يسعى لإقامة حفلات تلمودية

خبر بالصور..الاحتلال يواصل حفر الأنفاق في مغارة الكتان أسفل البلدة القديمة بالقدس

الساعة 11:50 ص|07 فبراير 2012

القدس المحتلة

أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية متمثلة فيما يسمى بـ ”سلطة الآثار الإسرائيلية” تواصل حفر الأنفاق وتوسيع رقعة الحفريات في مغارة الكتان– الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس– تحت أسوار والبيوت الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس.

وأوضحت المؤسسة في تقرير لها تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، كما ويواصل الاحتلال تنفيذ أعمال إنشائية لتهويد كامل مغارة الكتان ، في حين بُدء في الأيام الأخيرة إقامة حفلات تلمودية كجزء من تهويد الموقع ، وذكرت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال يسعى إلى ربط مغارة الكتان مع شبكة الأنفاق التي يحفرها وما زال يحفرها أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

وفي زيارة لـ “مؤسسة الأقصى” للموقع يوم أمس شوهدت أعمال حفر تتسع طولاً وعرضاً وعمقاً في مغارة الكتان،على اتجاهين، الاتجاه الأول نحو الجنوب ، أي باتجاه المسجد الأقصى، حيث يخطط الاحتلال ربط مغارة الكتان وأنفاقها مع النفق اليبوسي عند مخرجه أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية في جهة الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك – والذي يسميه الاحتلال زوراً وبهتاناً نفق هحشمونائيم– ، أما الاتجاه الثاني فباتجاه المنطقة القريبة من باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس – ، وهنا قام الاحتلال بتوسيع الحفر في جوف المغارة وإزالة الصخور ، ومن ثم تركيب دعامات حديدية ضخمة ترافقت مع صب اسمنت مقوى ، وذلك بهدف فتح بوابة أخرى للمغارة.

إلى ذلك قالت “مؤسسة الأقصى” أن أعمال إنشائية تتواصل في المغارة ، واستحداث أرصفة وطرق في عمق المغارة ، تترافق بنصب لافتات تتحدث عن تاريخ يهودي مزعوم حول المغارة حيث يسميها الاحتلال ” مغارة تصدقياهو ” أو “محاجر الهيكل” المزعوم ، في الوقت نفسه بدء الاحتلال بتنظيم حفلات تلمودية في الموقع كجزء من مخططه لتهويد مغارة الكتان.

وبحسب معلومات رشحت فإن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تكثيف الزيارات السياحية الأجنبية والاستيطانية للمغارة ، ضمن مخطط طمس المعالم الإسلامية والعربية في البلدة القديمة بالقدس ، خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك.