خبر تقرير التجمع لشهر يناير:الاحتلال يصعد من استهدافه للصحافيين الفلسطينيين

الساعة 08:45 ص|06 فبراير 2012

غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و بالتحديد في الضفة الغربية , من خلال قمعها للمسيرات السلمية ضد الجدار و الاستيطان.

وأكد التجمع خلال تقرير لشهر يناير 2012 وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني ,داعيا إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وناشد التجمع الإعلامي سلطتي رام الله و القطاع إلى الالتزام بتوصية لجنة الحريات و بناء الثقة لتنفيذ اتفاق المصالحة، بالسماح للصحف اليومية بالتوزيع في كل من الضفة و القطاع، ووقف استدعاء و اعتقال الصحافيين على خلفية انتماءهم السياسي.

و مددت سلطات الاحتلال خلال يناير الفائت احتجاز كل من الصحافي رائد الشريف من مدينة الخليل، و أمين أبو وردة من مدينة نابلس للتحقيق معهم،ـ في وقت مددت الاعتقال الإداري للصحافي نواف العامر من نابلس أيضا.

و على الصعيد الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي واصلت الأجهزة الأمنية في الضفة و القطاع اعتداءاتها على الصحافيين من استدعاء و اعتقالات، على خليفة عملهم الصحافي.

ورغم بدء تنفيذ اتفاق المصالحة، لا تزال سلطتي رام الله و القطاع تحضر توزيع الصحف اليومية، بالرغم من أتفاق على إعادة توزيعها في منتصف يناير الفائت بعد انقطاع دام ست سنوات.

وفيما يلي نص التقرير

تقرير الحريات الإعلامية لشهر يناير صادر عن التجمع الإعلامي الفلسطيني

استمرار منع توزيع الصحف اليومية

يناير... الاحتلال يصعد من استهدافه للصحافيين الفلسطينيين

يناير/ كانون ثاني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و بالتحديد في الضفة الغربية و خلال قمعها للمسيرات السلمية ضد الجدار و الاستيطان.

و مددت سلطات الاحتلال خلال يناير الفائت احتجاز كل من الصحافي رائد الشريف من مدينة الخليل، و أمين أبو وردة من مدينة نابلس للتحقيق معهم،ـ في وقت مددت الاعتقال الإداري للصحافي نواف العامر من نابلس أيضا.

و على الصعيد الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي واصلت الأجهزة الأمنية في الضفة و القطاع اعتداءاتها على الصحافيين من استدعاء و اعتقالات، على خليفة عملهم الصحافي.

ورغم بدء تنفيذ اتفاق المصالحة، لا تزال سلطتي رام الله و القطاع تحضر توزيع الصحف اليومية، بالرغم من أتفاق على إعادة توزيعها في منتصف يناير الفائت بعد انقطاع دام ست سنوات.

وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

4/1/2012: سلطات الاحتلال تمدد اعتقال الصحافي رائد الشريف مذيع راديو "مرح" المحلي، من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وتواصل التحقيق معه.

12/1/2012: الاحتلال يقتحم منزل الصحافي الأسير أمين أبو وردة في مخيم بلاطة شرقي مدية نابلس، و يشن حملة تفتيش و يصادر كمبيوتره الشخصي و أجهزة هواتف نقاله.

16/1/2012: محكمة الاحتلال تأجل محكمة الصحافي رائد الشريف من مدينة الخليل، جنوب الضفة.

23/1/2012: سلطات الاحتلال تمدد اعتقال الصحافي أمين أبو وردة، مراسل شبكة PNN لعشر أيام لتحقيق معه.

25/12/2012: سلطات الاحتلال يمنع الصحفي محمد بشارات من السفر للخارج للمرة الثانية على التوالي لدواعي أمنية. 

26/1/2012: سلطات الاحتلال تمدد الاعتقال الإداري للصحافي نواف العامر مدير فضائية القدس في الضفة الغربية، ثلاثة أشهر إضافية.

27/12/2012: إصابة المصور الصحافي مهيب البرغوثي برصاص جنود الاحتلال بكلتا قدميه خلال تغطيته لمسيرة بلعين الأسبوعية ضد الجدار و الاستيطان في بلعين.

27/12/2012: إصابة الصحافي هارون عمايرة ، مراسل تلفزيون فلسطين بحالة اختناق شديدة بعد استهدافه بقنبلة غاز خلال تغطيته لمسيرة سلمية في كفر قدوم في شمال الضفة الغربية.

27/12/2012: إصابة المصور المستقل محمد عطية بقنبلة مسيل غاز معدنية خلال تغطيته لمسيرة ضد الاستيطان و مصادرة الأراضي في بلدة النبي صالح غربي رام الله. 

30/1/2012: سلطات الاحتلال تؤجل محاكمة الصحافي رائد الشريف من مدينة الخليل، جنوب الضفة، إلى 22 شباط/ فبراير القادم. 

31/1/2012: سلطات الاحتلال تمنع الصحافي المقدسي راسم عبيدات من دخول الضفة مدة 7 أشهر، بحجة الحفاظ على أمن "إسرائيل".

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الداخل:

6/1/2012: جهاز الأمن الوقائي التابع للحكومة الفلسطينية في رام الله يعتقل الصحافي خالد عمايرة  على خلفية مشاركته في برنامج تلفزيوني بمناسبة الذكرى السنوية لحركة حماس والذي بثته فضائية الأقصى.

9/1/2012: جهاز الأمن الوقائي في الخليل يعيد اعتقال الصحافي خالد العمايرة للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام.

15/1/2012: سلطتي رام الله و القطاع تواصل منع الصحف اليومية في الضفة الغربية و القطاع على خلفية الانقسام الفلسطيني، بالرغم من توصية لجنة الحريات ببدء توزيع كل من "صحيفة الحياة الجديدة و الأيام و القدس" في القطاع، و "صحيفة الرسالة و فلسطين" في الضفة الغربية في منتصف شهر يناير/ كانون ثاني.

25/1/2012: أجّلت محكمة فلسطينية في مدينة قلقيلية، النطق بالحكم على الاستئناف ضد حكم البراءة بحق الصحافي والكاتب عصام شاور.

31/1/2012: جهاز المخابرات العامة في الضفة يعتقل الصحافي يوسف الشايب مراسل صحيفة الغد الأردنية على خلفية نشره لتقرير حول البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في فرنسا.

31/1/2012: جهاز المخابرات العامة يعتقل الصحافي رامي سماره، من مقر عمله في وكالة وفا الرسمية برام الله على خلفية انتقاده لقرارات اللجنة المركزية على صفحته على الفيس بووك.

ثالثا: التوصيات:

و في ظل هذه الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:

أولا: يؤكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

ثانيا: يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي سلطتي رام الله و القطاع إلى الالتزام بتوصية لجنة الحريات و بناء الثقة لتنفيذ اتفاق المصالحة، بالسماح للصحف اليومية بالتوزيع في كل من الضفة و القطاع، ووقف استدعاء و اعتقال الصحافيين على خلفية انتماءهم السياسي.

 

رابعا: يدعو التجمع الإعلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى وقف ملاحقة الصحافيين و تهديدهم و تقييد حرياتهم بأداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث التي تجري، و التعبير عن آرائهم.

الحرية للزملاء الصحفيين المعتقلين

والمجد لأبطال الصحافة الفلسطينية

التجمع الإعلامي الفلسطيني

تقرير الحريات

5 يناير/ كانون ثاني