بمشاركة مركز الدراسات السياسية والتنموية

خبر افتتاح فعاليات مهرجان « الفيلم الفلسطيني » في ماليزيا

الساعة 04:57 م|05 فبراير 2012

فلسطين اليوم

افتتح  رئيس وزراء ماليزيا السابق، د. ماهتير محمد، والبرلماني البريطاني السابق، جورج جالوي مهرجان الفلم الفلسطيني في العاصمة الماليزية كوالالمبور .

ويأتي هذا المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام وتعرض فيه مجموعة من الأفلام التسجيلية الخاصة بالقضية الفلسطينية، في سياق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتوصيل رسالته بالصوت والصورة للعالم ونشر الوعي بحقوقه بين أبناء الشعب الماليزي وغيرهم ممن تصلهم هذه الأفلام التي أخرجها بلغات مختلفة مخرجون من النرويج وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وغيرها. 

وتشمل هذه الأفلام فلماً بعنوان "دموع غزة" الذي يعد من وجهة نظر أحد مراسلي هوليود بأنه من "أفضل الأفلام التي تصور الحرب وتبين مساوئها".

أما فلم "شارع أبو جميل" فيصور مأساة الشباب الفلسطيني الذي ينحت في الصخر من أجل توفير أساسيات الحياة وذلك من خلال قصة ثلاثة فلسطينيين يعملون في الأنفاق بين مصر وقطاع غزة وكيف أن هؤلاء الشباب تملؤهم الحيوية رغم كل ما يواجهون من قهر.

ويعرض في المهرجان أفلام أخرى منها: "بيت لحم المهمشة"؛ "بكين، إن شاء الله"؛ "الجبهة الداخلية"؛ "بدرُس".

أما المؤسسة التي تنظم هذا المهرجان فهي مؤسسة "فيفا باليستينا" الماليزية، وهي منظمة خيرية أنشأتها مجموعة من المؤسسات التي تأثرت بالحرب على غزة عام 2008.

ويبلغ مجموع المؤسسات هذه خمسين مؤسسة، توحدت كلها تحت مظلة "فيفا باليستينا" لكي تعمل من أجل فلسطين.

ومن أهداف المؤسسة: الدفاع عن الشعب الفلسطيني؛ وتأمين العون في مجال الصحة؛ وتوفير ما يمكن توفيره من دعم مادي يساهم في تخفيض نسبة البطالة بين الشباب الفلسطيني؛ وتعزيز علاقات  الصداقة بين الشعبين: الماليزي والفلسطيني. وقد شاركت "فيفا باليستينا" حتى الآن في تسيير قافلتين لقطاع غزة في سياق تحقيقها لأهدافها التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

مشاركة غزّية

من غزة، يشارك مركز الدراسات السياسية والتنموية ممثلا برئيس مجلس إدارته الدكتور محمود الحرثاني، الذي تلقي دعوة للمشاركة.

كما يشارك في المهرجان النائب الدكتور محمد شهاب الذي التقى رئيس مؤسسة "فيفا باليستينا"، الدكتور موسى نور الدين.

وقد شارك الدكتور محمود الحرثاني،  برفقة الدكتور شهاب في مجموعة من اللقاءات والفعاليات التي عبر فيها عن شكره للشعب الماليزي الذي يحتضن أهم قضية إسلامية في القرن العشرين.

وكان د. شهاب قد التقى مجموعة من الطلبة الفلسطينيين والماليزيين في الجامعة الإسلامية العالمية، حيث ألقى كلمة في مسجد الجامعة وضح فيها المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى من محاولة "إسرائيل" ابتلاعه وتهويده.

كما ركز على قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية وخص بالذكر قضية النواب الذين اختطفتهم إسرائيل في سابقة لم تحدث من قبل في التاريخ البرلماني.