خبر حقوقي فلسطيني: من غير المقبول أن يرفض بان كي مون لقاء أهالي الأسرى والضحايا

الساعة 03:45 م|03 فبراير 2012

وكالات

اعتبر الحقوقي الفلسطيني ومدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس، أنه من غير المعقول والمقبول أن يزور بان كي مون ممثل الأمم المتحدة قطاع غزة، دون أن يجتمع بأهالي الضحايا الفلسطينيين والأسرى وممثلين عن اللاجئين والقوى والفصائل الفلسطينية.

 

ولفت يونس الذي اعتذر عن دعوة وجهت له ولشخصيات من المجتمع المدني وممثلي المنظمات الأهلية الفلسطينية للقاء بان كي مون، إلى أن اعتذاره هو شكل احتجاجي على قضية مركزية ولم يعد بالإمكان السكوت عليها هو التوازن القطاعي والاجتماعي للمدعوين من جهة ومن جهة ثانية أن لا يترك الأمر لموظف في الأمم المتحدة أن يحدد من سيمثل الفلسطينيين أو من سيدعى إلى لقاء الأمين العام وقال "نحن من يجب أن نحدد فهناك فصائل فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وغيرها".

 

وأضاف: "كي مون ليس في جولة سياحية بل جاء ليشاهد ويستمع لأهالي الأسرى ومعاناة وهموم الفلسطينيين وغيرها فهو يمثل الأمم المتحدة التي تشكل القوة الأخلاقية".

 

وشدد يونس على أن أهمية زيارة بان كي مون ليست لنتائجها التي وصفها "بالقليلة جداً" بل لأنها تأتي في الوقت الذي ابتعدت فيه الأنظار عن الفلسطينيين بفعل التطورات الإقليمية والدولية وغيرها. وتتعاظم جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني أرضاً وشعباً وقضية وحاضرا ومستقبلا.

 

وأكد على أن الزيارة لم تراعِ التوازن الاجتماعي والتمثيل القطاعي للمدعوين، فقد غاب عنهم ممثلين عن اللاجئين والأسرى وقطاعات مهمة كالزراعة والصحة وحتى المرأة.

 

يونس الّذي رحّب بالزيارة طالب بدعوات تراعي تنوع القطاع وتعدديته الاجتماعية والسياسية والخدماتية، مشدداً على أن الحقوقيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الأهلية وغيرهم هم الأجدر في تحديد من سليتقي به. رافضاً أية اشتراطات للقائه.

 

وكان كي مون قد زار غزة الخميس  وتفقد مشاريع للـ"أونروا" دون أن يلتقي أهالي الأسرى الفلسطينيين وغيرهم، الذين استقبلوه بالتظاهر  في معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.