بعد ساعات من زيارة بان كي مون

خبر إصابتان في سلسلة غارات اسرائيلية على غزة

الساعة 12:03 ص|03 فبراير 2012

أصيبت طفلة وشاب في سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الحربي فجر اليوم، الجمعة، على أهداف مختلفة في قطاع غزة.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى قطاع غزة.

وعلم أن طائرات الأباتشي قصفت مدخل منزل المواطن غازي سلمان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة شاب وطفلة وأضرار مادية وانقطاع التيار الكهربائي عن البلدة.

وأعلن أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ إصابة الطفلة حياة طه (3.5) بجراح خطيرة في رأسها ويدها، وإصابة شاب آخر بجراح متوسطة تم نقلهم لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال نفقا في مخيم يبنا غرب مدينة رفح، ومنزلا مهجورا شرق رفح ولم ينفجر الصاروخ.

وأغارت الطائرات على أرضا خالية في منطقة "الزنة" في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع، كما قصفت أرضا خالية في النصيرات، ومنزلا في منطقة النزلة بجباليا ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل.

من جهته قال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن الطيران الحربي استهدف عدة أهداف في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل الأربعاء الماضي.

وبحسبه فإن الطيران استهدف موقعين لتخزين الوسائل القتالية شمال قطاع غزة، وثلاثة أنفاق جنوب القطاع، وموقعا لإنتاج الوسائل القتالية في مركز القطاع.

وادعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظمات فلسطينية استغلت الأحوال الجوية، يوم أمس الأول، وأطلقت 7 صواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي سقطت في مناطق مفتوحة، ولم ترد أية أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

لا زالت ألة الحرب الاسرائيلية تمارس جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والأعراف الدولية، ومتجاهلةً حياة المدنيين العزل، حيث باتت تستهدف وبشكل مباشر منازل المدنيين الأمنيين، حيث استهدفت أربعة منازل بعد منتصف ليلة الجمعة 3 - 2- 2012م، مما أسفر عن اصابة طفلة وشاب بجراح متوسطة.

وعلى صلة، عقب الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، بالقول إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك صراحةً المواد (13) و (53) و(54) من البرتوكول الأول الصادر عام 1977 والملحق باتفاقيات جنيف، والتي تنص في فقراتها المختلفة أنه لا يجوز استهداف المدنيين أو ترويعهم أو التعرض لهم بأي حال من الأحوال.

وأشار إلى أنه في في الفقرة الثانية من (المادة 51) ((لا يجوز أن يكون السكان المدنيون محلاً للهجوم)) كما تؤكد الفقرة الأولى من (المادة 52) (( لا تكون الأعيان المدنية محلاً للهجوم ))، وتحظر (المادة 54) استخدام أساليب للحرب ترمي إلى تهديد بقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

وأضاف أن قيام أي جهة بانتهاك نص مواد القانون يعتبر جريمة حرب، وها هي إسرائيل وجيشها الذي يقوم بعمليات عسكرية تستهدف المدنيين ومنازلهم منذ ساعات الفجر الأولى، وبعد ساعات على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وتفقده لمشروع بناء بعض المنازل التي تبنى لمن فقدوا منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي، يؤكد أن الاحتلال يبيت النوايا لاستهداف المدنيين بشكل مباشر، متجاوزاً كل الأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يستدعي تدخل الأطراف المعنية لوقف هذا العدوان وهذه الجرائم بحق المدنيين.