يدشن لمرحلة فارقة في تاريخ رفض الاعتقال

خبر واعد: « الإنسانيون » ينتظرون قتل خضر عدنان حتى يتحركوا

الساعة 07:40 ص|01 فبراير 2012

غزة

 

 

استهجنت جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة اليوم الأربعاء، موقف لجنة حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة مكتب فلسطين ومنظمة الصليب الأحمر إزاء قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 45 يوما حيث بينت الجمعية أن أيامه باتت معدودة في ظل الإجرام الصهيوني الذي تمارسه قوات مصالح السجون بحقه، وبعد أن قرر أيضا قبل ساعات الاضراب عن تناول أي نوع من السوائل.

 

وقالت واعد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:عملية اعتقال جميع الأسرى في سجون الاحتلال غير جائزة قانونا للاحتلال الصهيوني فكيف بالاعتقال الإداري الذي يقوم به الاحتلال ومحاكمه الصورية التي تسن قوانين لأجل مواكبة نظرية الأمن الصهيونية القائمة على أنه يجوز للصهاينة اعتقال كل مواطن فلسطيني ومحاكمته دون حتى إبداء الأسباب.!

 

وقالت واعد: بيانات المؤسسات الدولية لم تكن تتوقف حينما كان الجندي شاليط معتقلا لدى المقاومة الفلسطينية، ولم يأت وفد أوروبي إلى غزة إلا وتم الحديث عن شاليط، بينما خضر عدنان دخل في حالة الموت البطيء وتلك المؤسسات والوفود أصمت آذانها عن سماع شيئا من معاناة الأسرى داخل السجون.

 

وأضافت واعد في إشارة إلى تلك المؤسسات "الإنسانيون ينتظرون قتل خضر عدنان حتى يتحركوا"، معتبرة أن المؤسسات الدولية والإنسانية خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيان في ظل انحيازهم للإجرام الصهيوني.

 

ودعت واعد الجماهير العربية والإسلامية بضرورة أن يكون هناك تحرك شعبي يرقى إلى مستوى تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال داعية الفضائيات العربية وكافة وسائل الإعلام إلى تبني قضايا الأسرى وتثقيف الأمة بقضية الأسرى وخطورتها حتى يمكن إحداث تحرك وملموس يؤدي إلى تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

 

وحيت واعد صمود الشيخ خضر عدنان وانتصاره بإرادته وحيدا على الصلف والإجرام الصهيوني ليدشن بذلك مرحلة فارقة وجديدة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة تتمثل في رفض الظلم والغطرسة الصهيونية مهما بلغت التضحيات