تتهمه بالانقلاب على الدستور

خبر المعارضة السنغالية تقرر المقاومة ضد المرشح واد

الساعة 04:17 م|31 يناير 2012

وكالات

قتل شخصان في أعمال عنف تخللت مظاهرة ضد ترشيح الرئيس السنغالي عبد الله واد للانتخابات الرئاسية في بودور بمنطقة سانت لويس شمال غربي السنغال الاثنين.

وقالت مصادر متطابقة إن مواجهات وقعت بين أنصار حركة 23 يونيو- المؤلفة من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني- كانوا يحتجون على ترشيح واد، وبين قوات الأمن التي تدخلت لتفريقهم مما أوقع سبعة جرحى توفي اثنان منهم متأثرين بجراحهما في المستشفى.

ويأتي هذا التصعيد الميداني عقب تأكيد المجلس الدستوري السنغالي مساء الأحد لائحة المرشحين للانتخابات الرئاسية المعلنة الجمعة، والتي تتضمن الرئيس عبد الله واد.

وقد دعت المعارضة السنغالية التي أعلنت دخولها مرحلة "مقاومة" إلى التظاهر الثلاثاء في دكار، ضد قرار المجلس الدستوري ترشيح الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد (85 عاما) لفترة رئاسية ثالثة، وخوض الانتخابات الشهر المقبل.

وصرح أحد مسؤولي 23 يونيو أن الحركة قررت نهائيا المقاومة ضد "الانقلاب الدستوري" الذي ينفذه عبد الله واد بمساعدة المجلس الدستوري، وأضاف أنها مقاومة سلمية وليست حركة مسلحة، مؤكدا أن الحركة لن تسمح لأحد بالتشويش على المظاهرات التي سيتم تنظيمها.

من جانبه قال يوسو ندور، نجم الموسيقى العالمي الذي تم رفض ترشحه إن "السنغال يشعر بالخجل، السنغال يخرب، والانقلاب الدستوري قد حصل"، متحدثا عن إلغاء 52 سنة من البناء الديمقراطي في البلاد.