خبر أحمد سعدات يدعو لوقف الاعتقالات السياسية وتحقيق المصالحة الفلسطينية

الساعة 06:48 م|27 يناير 2012

رام الله

وجّه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، المعتقل في السجون الإسرائيلية، انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية، مطالباً بـ"وقف الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع إسرائيل".

 

وأشار في رسالة له، في ذكرى مرور 10 أعوام على اعتقاله على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، قبل اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية، إلى أن "سياسة الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني والرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والأميركية، شكّلت انتقاصا وتجاوزاً لكل قواعد وأخلاقيات العمل الوطني ومسّت شرعية المقاومة، ودفع العشرات حريتهم لسنوات مفتوحة وطويلة في سجون الاحتلال ثمناً لها".

 

مؤكدا أن "موقفه هذا هو دعوة بل صرخة لوقف الاعتقال السياسي على خلفية الانتماء أو مقاومة الاحتلال وخاصة أن هذه السياسات لا زالت مستمرة بل وتوسع نطاقها على خلفية الانقسام لتأخذ أبعاداً جديدة إضافية وتحت مسميات متنوعة"، داعيا إلى "إنهاء الانقسام وترجمة كل الاتفاقيات والتوافقات لتحقيق المصالحة والخروج من دائرة التشرذم والصراع غير الديمقراطي والانقسام".

 

وشدد على" ضرورة أن ينتج عن هذه المصالحة إعادة وبناء وصياغة البرنامج الوطني السياسي لإدارة صراع الشعب الفلسطيني مع "اسرائيل" ببرنامج يعيد الأولوية والاعتبار للنضال المركزي والرئيسي مع اسرائيل، ويخرجنا من دائرة المفاوضات العبثية تحت أي مسمى كانت".

 

ورأى أن "هذه المفاوضات افتقدت للمرجعية المتوازنة المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وأخفقت ووصلت إلى طريق مسدود بل وشكّلت غطاءً لجرائم الاحتلال ضد الشعب والأرض والمقدسات".