خبر صبيح: الجامعة العربية تحذر من أن إسرائيل تريد النيل من عباس

الساعة 01:48 م|27 يناير 2012

غزة

 

قال الأمين العام المساعد  لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، اليوم الجمعة :"من الواضح بأن الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين وتريد دولة واحدة بها أي تطهير عرقي.

وأوضح صبيح في تصريحات إعلامية, إذا قرأنا ما يقوله أفيغدور ليبرمان وعوزي لانداو، ولو نظرنا إلى أكثر من نصف أعضاء الحكومة الإسرائيلية لعرفنا أين هم ذاهبون.

وكشف صبيح أن الجامعة العربية حذرت من أن إسرائيل تريد النيل من رئيس السلطة محمود عباس، والآن بدؤوا يتحدثون عن إعطائه تصريح لمدة شهرين ثم يتراجعون، لكنهم يريدون أن يوصلوا رسالة أو تهديدا.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الاستكشافية, قال السفير صبيح, هناك انسجام بالمواقف الجامعة العربية والقيادة الفلسطينية بما يخص عملية السلام والمفاوضات, قائلاً, لجنة مبادرة السلام العربية التي ستجتمع الأسبوع الأول من الشهر المقبل تدعم باستمرار التوجه الفلسطيني وتشكل شبكة أمان له، وإن تقديم الطلب إلى مجلس الأمن كان بقرار من هذه اللجنة، وسيستمر هذا الدعم، والجامعة العربية معنية بوصول فلسطين إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهذا ما تعمل عليه كل أجهزتها دون استثناء.

وشدد على أن 'الصورة قاتمة للغاية في ظل تعثر عملية السلام والتعنت الإسرائيلي، وأن الأمر بحاجة لوقفة عربية وفلسطينية جادة، وأن الرد المناسب على اعتقال النواب والقيادات الفلسطينية يتمثل بالوحدة الفلسطينية، وأن تكون فلسطين يد واحد لمواجهة الخطر القادم وهو حقيقي'.

وحول طبيعة التحرك المستقبلي في ضوء فشل المفاوضات الاستكشافية، واستمرار إسرائيل بالاستيطان، أجاب صبيح: في البداية سنسمع لتقرير من الرئيس محمود عباس حول تحرك القيادة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وهو زار مؤخرا عددا كبيرا من الدول واستطلع آراء قادتها.

وأضاف: البوصلة تسير بالاتجاه الصحيح، والأمور تتقدم رغم الموقف الأميركي المعطل لكل شيء، والجانب العربي والفلسطيني قدما كل ما هو ممكن للتوصل إلى مفاوضات جادة، ولكن دائما العقبة تكون من قبل إسرائيل.