خبر مفتي القدس: حملة « اسرائيل » ضدي جزء من حملتها على القدس

الساعة 03:45 م|26 يناير 2012

القدس المحتلة

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أنه "في غمار الهجمة الإحتلالية على المدينة المقدسة بإستهداف أرضها وإنسانها وحجرها وشجرها تأتي الهجمة الإعلامية المفتعلة من خلال وسائل إعلام الإحتلال على لسان مسؤولين إسرائيليين كبار بالتحريض على شخص مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى بوصفه بمعاداة السامية متناسين أننا ساميون فكيف نعادي أنفسنا؟".

 

وقال المفتي ان "هذه الحملة الظالمة تأتي في سياق الإجراءات الإحتلالية التي تستهدف النيل من عزيمة المواطنين المرابطين في القدس وملاحقة القيادات الدينية لتنفيذ مخططات التهويد".

 

وناشد المجتمع الدولي بدوله وحكوماته وهيأته الدولية إلى الضغط على سلطات الإحتلال لوقفها والكف عنها.

 

وعقد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مؤتمراً صحافياً للرد على الهجوم والإستهداف المباشر الذي يشنه "نتنياهو" على الرئيس المسلم للهيئة الإسلامية المسيحية، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بحضور الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس يونس العموري، والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د.حنا عيسى، والمفتي الشيخ محمد حسين.

 

بدوره إعتبر الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس يونس العموري تصريحات رئيس دولة الاحتلال ورئيس الوزراء "نيتنياهو" ضد المفتي ما هي الا استكمالا للمخططات الاحتلالية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وعزلها عن طابعها العربي الإسلامي المسيحي، واسكات كل صوت يعمل على كشف الاحتلال و جرائمه في مدينة القدس، كما وقد عرض العموري صوراً تشرح مدى عنصرية جيش الدفاع الاسرائيلي و خاصة بعدما تم نشر قمصان رسم عليها صور نساء عربيات و أطفال وكتب عليها "رصاصة واحدة وقتيلان ولتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي.."، معتبرا اياها دعوة صريحة للقتل و تشيع اجواء عدائية على المستوى السياسي و الديني بحق أبناء شعبنا و قيادته.

 

واشار الدكتور حنا عيسى من جانبه الى الإجراءات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وقال ان الإحتلال صادر اخيراً 740 دونما من الأراضي لإستكمال شبحها الإستيطاني الجاثم على الأرض الفلسطينية، ناهيك عن الحفريات والأنفاق أسفل وبجانب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة لطرد وتهجير الآلاف من المقدسيين وغيره من أعمال التهويد والتدمير بحق القدس المحتلة، مؤكداً أن إجراءات "إسرائيل" هي مخالفة صريحة للقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تدعو إلى إحترام كافة الأديان وأتباعها والأماكن المقدسة.