خبر فدا: عقد المزيد من « اللقاءات الاستكشافية » مرفوض ولم تخدم سوى إسرائيل

الساعة 08:25 ص|26 يناير 2012

غزة

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القيادة الفلسطينية إلى عدم العودة لما سميت بـ "اللقاءات الاستكشافية" والتمسك بموقف الإجماع الفلسطيني المتمثل برهن العودة للمفاوضات بوقف إسرائيل لكل أشكال النشاطات الاستيطانية, مطالباً إعلانها قبولها الواضح والصريح بحدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس للمفاوضات، وتنفيذ ما عليها من التزامات في خطة خارطة الطريق، والتوقف عن كل أشكال الانتهاكات المعروفة.

وبينت خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" على أن هدف هذه المفاوضات هو بحث كل قضايا الوضع النهائي ضمن جدول زمني وآلية محددين، والوصول إلى تحقيق حل الدولتين المجمع عليه دوليا.

وطالبت "فدا" القيادة الفلسطينية إلى المضي قدما في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، واعتبار هذا الأمر مطلبا فلسطينيا ملحا لا يجوز التراجع عنه أو التلكؤ في تنفيذه، كما يدعوها، بالمستوى ذاته، إلى المضي قدما في الطلب الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن من أجل نيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه طرق أبواب مختلف المؤسسات الأممية لانتزاع اعتراف مماثل منها بذلك.

وحذرت "فدا" من خطورة الرضوخ للضغوط الدولية، وأية ضغوط أخرى تمارس على القيادة من أجل العودة للقاءات الاستكشافية،  داعياً في الإطار ذاته الدول العربية إلى دعم القيادة الفلسطينية في موقفها هذا وإسنادها سياسيا في ذلك، كما يدعوها للوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليها للسلطة الوطنية.

واعتبرت فدا ان أي أية عروض دولية تقدم لاستئناف تلك اللقاءات، مثل الحديث عن مهل زمنية أخرى، قصرت أو طالت، على أمل تحقيق تقدم، مرفوضة جملة وتفصيلا، و تشكل، في الحقيقة، شراء لمزيد من الوقت لإسرائيل من أجل الإجهاز على أية فرصة، ولو كانت ضئيلة، لتحقيق حل الدولتين، هذا عدا استغلالها مثل هذه اللقاءات لتضليل الرأي العام العالمي بأن هناك عملية سياسية تجري في حين أن ما يحصل على الأرض هو مزيد من التهويد.