حملات إعلامية

خبر المؤسسات الإسلامية بالقدس ترفض دراسة الاحتلال هدم تلة المغاربة

الساعة 01:42 م|25 يناير 2012

غزة

 

 

رفضت كل من الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية عن نية سلطات الاحتلال دراسة هدم تلة باب المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك في 'الكنيست' الإسرائيلية.

 

كما استنكرت الهيئة ومجلس الأوقاف, في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء, اقتحام قوات الاحتلال مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر واختطاف النائب محمد طوطح والوزير الأسبق خالد أبو عرفة، وعبرا عن رفضهما الكامل للتهديدات بملاحقة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس.

وذكر البيان: 'في الوقت الذي تعمل سلطات الاحتلال على سحب الهويات المقدسية وحرمانهم من حقهم في الإقامة والموطنة، وقيام سلطات الاحتلال باختطاف نواب القدس من مقر الصليب الأحمر، وتودعهم المعتقلات بعد أن أبعدت اثنين منهم خارج إقامتهما في المدينة المقدسة، وفي سياق الهجمة الاستيطانية على مدينة القدس ومقدساتها ورموزها الدينية وحقوق مواطنيها، تخرج علينا هذه السلطات بحملة إعلامية تحريضية بتوجيه الاتهامات لمفتي القدس الشيخ محمد حسين بتهمة معاداته للسامية، متناسية أننا ساميون، والاتهامات الباطلة التي تروج حوله، والتي ينفيها جملة وتفصيلا'.

وأضاف البيان: 'إن الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف يرون أن هذه الإجراءات التعسفية وغيرها لن تثني المقدسيين ومعهم كل أبناء شعبنا الفلسطيني عن التمسك بحقوقهم والالتفاف حول مقدساتهم، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، إلى أن يصل هذا الاحتلال إلى قناعة حتمية بأن السلام العادل لن يأتي من خلال الإجراءات القمعية، والإرهاب الفكري، ونفي الآخر، وتكميم الأفواه، وإنما يأتي بإحقاق الحقوق لأصحابها الشرعيين كما ضمنتها الشرائع السماوية، والمواثيق والأعراف الدولية التي تلزم السلطة القائمة بالاحتلال بالمحافظة على كافة حقوق المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وبخاصة ما يتعلق بعقائدهم وعباداتهم وأماكن هذه العبادة ورموزها الدينية'.

ودعا البيان من سماهم بـ'الآخرين", إلى عدم الدخول في خصوصيات الدين الإسلامي، وإخراج نصوصه عن محتواها الذي يبعد كل البعد عن التعرض لأي شخص له دين مخالف لديننا الإسلامي، لأننا نؤمن بجميع الأنبياء والديانات التي أنزلت عليهم بما فيها الدين اليهودي، وأن الإسلام لا يدعو نهائيا إلى قتل النفس البشرية، ولا إبادة الشعوب والأقوام الأخرى ووصفها بأوصاف جارحة".