خبر تقرير : « اسرائيل » تمارس ابارتهايد بتوزيع المياه في الأراضي المحتلة

الساعة 12:54 م|22 يناير 2012

وكالات

اثار تقرير برلماني فرنسي حول المياه في الضفة الغربية، غضب إسرائيل بشدة فقد أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء عن "استيائها" بعد نشر الصحافة الإسرائيلية مقتطفات عن تقرير لنواب فرنسيين اتهموا "إسرائيل" بممارسة "فصل عنصري جديد" في سياستها المتعلقة بالمياه.

معد التقرير جان غلافاني، النائب الاشتراكي ووزير الزراعة الفرنسي الأسبق، الذي كان في مرمى الانتقادات الإسرائيلية رد على هذه الانتقادات قائلا "أن القناصل العامّين التابعين للاتحاد الأوروبي في تل أبيب و في الأراضي الفلسطينية ينتقدون بشدة السياسة الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية".

واضاف "إن انتقاداتي لا تخرج عن هذا السياق، فأقول: يمكن أن نكون أصدقاء لـ "إسرائيل" كما هي الحال بالنسبة إليّ، ولكن يمكن أيضا أن نكون أصدقاء حازمين ندافع عن حق إسرائيل في الوجود والعيش في أمن، وفي الوقت ذاته ننتقد هذه السياسة المطبقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

يشار ان التقرير صدر عن لجنة الخارجية في الجمعية الوطنية، البرلمان الفرنسي، وجاء فيه أن التوسع الإقليمي الإسرائيلي يبدو كاحتلال مياه سواء بالسيطرة على الجداول أو على المياه الجوفية.

ووصف التقرير ممارسات "إسرائيل" بأنها "فصل عنصري جديد بالنسبة لقضية المياه في الضفة الغربية".

الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ايغال بلمور انتقد التقرير قائلا إن " هناك العديد من العبارات غير المقبولة و"الابرتهايد" جزء منها. هذه العبارة منسوخة عن وثائق دعائية فلسطينية. وفي الوقت نفسه فإن كل ما قدمته إسرائيل لفريق العمل لدى زيارته تم تناسيه كما لو أن "إسرائيل" غير موجودة وكما لو أنها لم تقل شيئا ولم تقدم أرقاما ومعطيات.

من جهته اعتبر نبيل عمرو مستشار الرئاسة الفلسطينية هذا الموقف بأنه "موقف أخلاقي وسياسي يعادل في أهميته أو يزيد موقف تصويت الحكومة الفرنسية لعضوية فلسطين في اليونسكو".

واضاف ان فرنسا التي تساعد الفلسطينيين كغيرها من دول الاتحاد الأوروبي تدرك أن قضية المياه في الضفة الغربية وعدم التوزيع العادل للمياه في الشرق الأوسط لو ما تم حلها ستكون حجر عثرة أمام دفع عملية التسوية المتوقفة. .