خبر في الأول من فبراير..« اقرعوا طناجركم »

غزة

وجهت حملة "الوفاء للشهداء بإنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة" نداء الى كل ابناء الشعب الفلسطيني لقرع الطناجر يوم الأول من شباط- فبراير القادم من أجل انهاء الانقسام واتمام عملية المصالحة الفلسطينية.

واكدت الحملة في بيانها لها "إن لعنة الانقسام بين حركتي فتح وحماس تتفاقم يوماً بعد يوم وشعبنا الفلسطيني يدفع ثمن هذا الانقسام البغيض في ظل استمرار إمعان الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية واستمرار التوسع الاستيطاني والجدار والحواجز واستهداف البشر والحجر والشجر، وفي كل مرة يجتمع بها قادتنا السياسية لانهاء حالة الانقسام نزداد أملاً باعادة اللحمة الى النسيج الوطني بين أبناء شعبنا لكي نواجه غطرسة الاحتلال متحدين لامنقسمين، الا اننا وبكل أسف نصطدم بالرغبة الغير جادة بتطبيق اتفاق المصالحة،فيحبط شعبنا وتستمر معاناتنا في التعدي اليومي على الحقوق والحريات العامة ،واستمرار انقطاع التيار الكهربائي، وحرمان الآف الخريجين والشباب من فرص العمل وتواصل الاعتقالات على خلفية سياسية نتيجة الانقسام، وشبابنا في كل مرة هم الضحية ،لهذا كله ولضرورة الوحدة الوطنية، وبناء مستقبل أفضل لشبابنا ،ومن أجل الشهداء والجرحى،ومن أجل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي. ومن أجل شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات".

ودعت إلى أن يكون هذا العام عام إنهاء الانقسام والمصالحة والوحدة الوطنية، لذا ندعو جميع أبناء شعبنا شبابنا وشيوخا ونساء وأطفالا إلى أن يقرعوا الطناجر في المنازل بدء من مساء يوم 1-2-2012 لمدة عشرة دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت أن فعالية قرع الطناجر ستكون بداية سلسلة من الفعاليات الجماهيرية من أجل أن نطوي صفحة الانقسام، وفي حال استمرار الانقسام سوف تحدد الحملة مواعيد أخرى لقرع الطناجر وتنفيذ فعاليات احتجاجية تعبر عن غضب الشارع وبشكل متزايد وفي اوقات وذكرى الشهداء القادة حتى يتم الرضوخ لارادة الشارع الفلسطيني، ويصبح قرع الطناجر وصرخات الحناجر ضجيجا يلاحق المنقسمين أينما وجدوا، لتشكيل حالة رأي عام ضاغط وقوي لانهاء الانقسام وكافة أشكاله ،وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز مقومات الصمود ولتعظيم قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال .