تتعرض لحملة تهويدية منظمة

خبر الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تناشد العرب والمسلمين لإنقاذ القدس

الساعة 08:11 ص|17 يناير 2012

القدس المحتلة

 

ناشدت الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدول الإسلامية والعربية والدولية كافة بضرورة وسرعة التدخل لوقف الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تنتهجها قوات الاحتلال بالقدس، والتي كان آخرها العمل على إنشاء 'حدائق تلمودية' بين بابي العامود والساهرة، في إطار مخططات تهويد المدينة وتغيير معالمها التاريخية والحضارية.

وأكدت على أن هذا المشروع هو من أخطر المشاريع التهويدية في المدينة المقدسة حيث يمتد من منطقة العيسوية شمالاً، ومنطقة رأس العامود وجبل الطور شرقاً، ومنطقة سلوان وجبل المكبر جنوباً، وبرك السلطان سليمان وماميلا غرباً لتطويق البلدة القديمة والمسجد الأقصى بمعالم يهودية بحتة.

وكانت جرافات الاحتلال شرعت الأحد بأعمال الطمر وصب الإسمنت المسلح بمحاذاة سور القدس التاريخي في المنطقة الممتدة بين باب الساهرة وحتى المنطقة المعروفة باسم 'سوق الجمعة' بمقبرة اليوسفية.

كما وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يتعمّد طمس أجزاء من المعالم الإسلامية والعربية خلال مشاريعه التهويدية، إذ يعمل على إخفاء أجزاء من سور القدس التاريخي، وذلك ضمن مخطط شامل لتطويق المسجد الأقصى بسلسلة من الحدائق التوراتية التهويدية، لصبغ مدينة القدس بطابع يهودي كامل لا يمد بصلة للقدس التاريخية مهد الديانات السماوية وحكرها على اليهود فقط.

وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية - المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن الاعمال التهويدية الجارية على قدم وساق في مدينة القدس هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وتكشف بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة ضد المقدسات والآثار في مدينة القدس المحتلة، مشدداً على أن هذه الأعمال تتناقض كلياً وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على حماية ألاماكن المقدسة والاماكن الأثرية، وذلك لأنها تعتبر تراثاً إنسانياً حضارياً لا يقدر بثمن، كما تلزم هذه القواعد سلطات الاحتلال 'احترام هذه ألاماكن'، وعدم المساس بها والعمل على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية فيها، مشيراً إلى اتفاقية لاهاي الرابعة لسنة 1907 والتي تنص المادة 56 منها على أن أملاك البلديات و المؤسسات الدينية والتعليمية، حتى ولو كانت للدولة يجب أن تعامل كالأملاك الخاصة، وان الاستيلاء أو التدمير أو الأضرار المتعمدة لهذه المؤسسات آو المباني التاريخية أو التحف الفنية محظور، ويجب أن تتخذ قيد المخالفين لنصوص هذه الاتفاقية كل الإجراءات القضائية.

يذكر أن العمل بإقامة هذه الحدائق المزعومة بدأ قبل عدة سنين، وقد أنجز إقامة عدد منها، كما هو الحال في الزاوية الشمالية الغربية لسور البلدة القديمة، وفي المنطقة الممتدة ما بين بابي الخليل والباب الجديد، وكذلك في في المنطقة الواقعة ما بين الباب الجديد وباب العامود، بالإضافة إلى استكمال العمل في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، وتحويلها إلى مسارات توراتية و'مطاهر للهيكل' المزعوم.

 

 

تتعرض لحملة تهويدية منظمة

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تناشد العرب والمسلمين لإنقاذ القدس

ناشدت الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدول الإسلامية والعربية والدولية كافة بضرورة وسرعة التدخل لوقف الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تنتهجها قوات الاحتلال بالقدس، والتي كان آخرها العمل على إنشاء 'حدائق تلمودية' بين بابي العامود والساهرة، في إطار مخططات تهويد المدينة وتغيير معالمها التاريخية والحضارية.

وأكدت على أن هذا المشروع هو من أخطر المشاريع التهويدية في المدينة المقدسة حيث يمتد من منطقة العيسوية شمالاً، ومنطقة رأس العامود وجبل الطور شرقاً، ومنطقة سلوان وجبل المكبر جنوباً، وبرك السلطان سليمان وماميلا غرباً لتطويق البلدة القديمة والمسجد الأقصى بمعالم يهودية بحتة.

وكانت جرافات الاحتلال شرعت الأحد بأعمال الطمر وصب الإسمنت المسلح بمحاذاة سور القدس التاريخي في المنطقة الممتدة بين باب الساهرة وحتى المنطقة المعروفة باسم 'سوق الجمعة' بمقبرة اليوسفية.

كما وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يتعمّد طمس أجزاء من المعالم الإسلامية والعربية خلال مشاريعه التهويدية، إذ يعمل على إخفاء أجزاء من سور القدس التاريخي، وذلك ضمن مخطط شامل لتطويق المسجد الأقصى بسلسلة من الحدائق التوراتية التهويدية، لصبغ مدينة القدس بطابع يهودي كامل لا يمد بصلة للقدس التاريخية مهد الديانات السماوية وحكرها على اليهود فقط.

وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية - المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن الاعمال التهويدية الجارية على قدم وساق في مدينة القدس هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وتكشف بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة ضد المقدسات والآثار في مدينة القدس المحتلة، مشدداً على أن هذه الأعمال تتناقض كلياً وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على حماية ألاماكن المقدسة والاماكن الأثرية، وذلك لأنها تعتبر تراثاً إنسانياً حضارياً لا يقدر بثمن، كما تلزم هذه القواعد سلطات الاحتلال 'احترام هذه ألاماكن'، وعدم المساس بها والعمل على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية فيها، مشيراً إلى اتفاقية لاهاي الرابعة لسنة 1907 والتي تنص المادة 56 منها على أن أملاك البلديات و المؤسسات الدينية والتعليمية، حتى ولو كانت للدولة يجب أن تعامل كالأملاك الخاصة، وان الاستيلاء أو التدمير أو الأضرار المتعمدة لهذه المؤسسات آو المباني التاريخية أو التحف الفنية محظور، ويجب أن تتخذ قيد المخالفين لنصوص هذه الاتفاقية كل الإجراءات القضائية.

يذكر أن العمل بإقامة هذه الحدائق المزعومة بدأ قبل عدة سنين، وقد أنجز إقامة عدد منها، كما هو الحال في الزاوية الشمالية الغربية لسور البلدة القديمة، وفي المنطقة الممتدة ما بين بابي الخليل والباب الجديد، وكذلك في في المنطقة الواقعة ما بين الباب الجديد وباب العامود، بالإضافة إلى استكمال العمل في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، وتحويلها إلى مسارات توراتية و'مطاهر للهيكل' المزعوم.