أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامى "البرلمان الإيرانى" على لاريجانى، أن بلاده لن تتردد فى الثأر من إسرائيل لاغتيال عالم نووى الأسبوع الماضى.
وقال لاريجانى فى حديث خاص لقناة "العالم" الإيرانية أن "الرد الإيرانى لن يكون على غرار سلوك هذا الكيان بارتكاب عمليات إرهابية"، وكشف أنه تم التوصل إلى معلومات حول اغتيال العالم مصطفى أحمدى روشن الأربعاء الماضى، مشيرا إلى اعتقال عدد من الأشخاص الضالعين فى هذه العملية، وأضاف أن التحقيقات جارية على قدم وساق لتحديد هوية الأشخاص وملابسات عملية الاغتيال.
وفى جانب آخر تطرق رئيس مجلس الشورى الإسلامى إلى موضوع إمكانية فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية، وأكد وجود سيناريو معد سلفا لدى إيران للرد على هذا الحظر. كما أعلن لاريجانى أنه لا مانع لدى إيران إزاء استضافة تركيا للحوار بينها وبين الدول الكبرى حول برنامج إيران النووى.
وأكد فى هذا السياق أن تشغيل محطة فوردو النووية تم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يكن خفيا كما يروج له.
وأضاف: "استنادا لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية علينا أن نعلم الوكالة قبل تشغيل أى منشأة نووية وهذا ما قامت به إيران. المهم هو أن هذه المحطة تقوم بتخصيب اليورانيوم بطريقة جديدة لتأمين الوقود النووى لمفاعل طهران للأبحاث بعد أن تخلت الوكالة عن مسئوليتها حيال تأمين الوقود.