خلال حفل تكريمي بالبريج

خبر حركة الجهاد تُحيي ذكرى الحرب وتكرم شهداءها في البريج

الساعة 07:55 ص|14 يناير 2012

البريــج

كرمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء الحركة الذين سقطوا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدةً على المضي قدماً على طريق الجهاد والمقاومة لتحرير كامل الأرض الفلسطينية من دنس الاحتلال.

 

 

 

وقد نظمت الحركة حفلاً تكريماً أمس الجمعة، في معسكر البريج وسط قطاع غزة، بحضور عدد كبير من كوادر وأعضاء الحركة ومسئول إقليم الوسطى وقيادة الحركة حيث تخلل هذا الحفل عدة فقرات وكلمات جهادية.

 

 

 

وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي أكد القيادي الشيخ أحمد المدلل أن طريق الجهاد والمقاومة هو طريق اختاره الشهداء لوجودهم في أرض فلسطين لأن هذا الوطن ثراه مبارك منذ عهد النبي الكريم وعهد الصحابة الأبرار، فأرض فلسطين تستحق منا الدماء والتضحيات من أجل تحريرها وفك قيد أقصانا السجين.

 

 

 

وفي ذكرى الحرب على غزة، أكد المدلل أن حرب الاحتلال الضروس التي أكلت الأخضر واليابس والتي أبشع فيها الاحتلال بجرائمه لن تكسر إرادة المقاومة وأن الحرب لم تغير شيء من واقع غزة ولم يزيد المقاومة إلا قوة وصبراً وجهاداً فالشهداء اللذين سقطوا في الحرب الصهيونية كانوا بمثابة نصرا لفكرنا وجهادنا وللمقاومة وهم اللذين فتحو لنا طريق الحرية وخططوا لنا النهاية السعيدة وهي الشهادة.

 

 

 

وأضاف المدلل، أن بعد تلك التضحيات برهن للعالم أن الشعب الفلسطيني هو الذي انتصر والشهداء هم من حملوا هم مليار ونصف المليار مسلم في الدفاع عن الأقصى وفلسطين.

 

 

 

وحول التهديدات الصهيونية بشن حرب جديدة، أوضح المدلل أن الاحتلال يهدد دوماً بشن حرب على الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وزعمه أن الجهاد يمتلك القوة الأكبر في قطاع غزة فإن الاحتلال يخلق المبررات لشن عدوان جديد على شعبنا.

 

 

 

وقال:"لقد رهنا أنفسنا مند البداية وتعهدنا بأننا مشاريع شهادة ولا ترعبنا تهديداته وأنه هو الكيان الخائف المرعوب من إرادة شعبنا وقوة الجهاد الإسلامي التي تستمد من الشعب الفلسطيني على مدار ثلاثين عاماً قاومنا فيها بكل الوسائل".

 

 

 

وخلال الحفل، ألقى الشاعر محمد صافى قصيدتين أهداهن لدماء شهداء البريج والأخرى للشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي، فيما عرض الإعلام الحربي فيلماً وثائقياً للشهداء العظام في ذكراهم.

 

 

 

كما أكد مسؤل إقليم الوسطى (أبو أحمد) على أن هذه الفعاليات تأتى ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها إقليم الوسطى، وتعتبر بمثابة لمسة وفاء لدماء الشهداء الأبرار وتواصلاً مع عوائل الشهداء وتجديد العهد معهم على المضي على طريق ذات الشوكة الذي سار عليها أبنائهم و قدموا دمائهم رخيصة في سبيل الله و تأكيدا على نهج المقاومة و الجهاد و الحفاظ على الثوابت الفلسطينية.

 

 

 

وأضاف أبو أحمد، أن إقليم الوسطى بصدد عقد العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة تشمل المهرجانات و الندوات الثقافية و الدينية و السياسية بما يرفع الوعي الفكري لدى أبناء الحركة

 

 

 

وفي ختام الحفل قامت قيادة الحركة بتكريم أهالي الشهداء و الأسرى .