قال نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، صباح اليوم الأربعاء، إن من يدعي محاربة الإرهاب يقوم باغتيال العلماء الإيرانيين، مشيرا إلى أن العلماء الإيرانيين يزدادون تصميما على تحقيق الطموحات الإيرانية وتقدمها العلمي.
في المقابل، كتب المدون الأمريكي ريتشارد سيلفرشتاين أن إسرائيل ومنظمة متمردين هما المسؤولتان عن اغتيال العالم الإيراني مصطفى أحمد روشان صباح اليوم في طهران.
وكانت قد أشارت التقارير إلى أن روشان هو خبير في شؤون النفط، ويعمل في منصب رفيع في المفاعل النووي في نتنز، وقد قتل صباح اليوم عندما أقدم راكب دراجة نارية على إلصاق عبوة ناسفة بمركبته.
ونقل المدون الأمريكي عن مصدر إسرائيلي، وصف بأنه ذو ماضي سياسي وعسكري، قوله إن الموساد هو الذي نفذ العملية بالتعاون مع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية.
إلى ذلك، استنكر نائب الرئيس الإيراني عملية الاغتيال، وقال إن هذه العمليات الإرهابية لن تمنع إيران من تحقيق تقدم في المجالات العلمية المختلفة.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" إلى أن العالم كان يعمل في المفاعل النووي في نتنز الذي يتم فيه تخصيب اليورانيوم.
ومن جهته اتهم نائب حاكم طهران لشؤون الأمن إسرئيل بتنفيذ عملية الاغتيال.
ونقل عنه قوله إن العبوة التي تم استخدامها مشابهة لعبوات تم استخدامها في السابق في اغتيال علماء إيرانيين آخرين