بعد وضع قنبلة قرب سيارته

خبر اغتيال بروفيسور إيراني في طهران وأصابع الاتهام موجهة للموساد

الساعة 06:43 ص|11 يناير 2012

وكالات

أشارت وسائل الإعلام الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، إلى أن انفجار وقع في مركبة بالقرب من الجامعة في العاصمة طهران، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، وإصابة اثنين بجراح.

 

وعُلم أن سائق دراجة نارية وضع قنبلة قرب المركبة، الأمر الذي أدى إلى مقتل بروفيسور في الجامعة.

 

ونقل عن وكالة "فارس" قولها إن الانفجار وقع في ظروف "غير عادية"، وأن القتيل تم التعرف عليه وهو البروفيسور مصطفى أحمد روشان.

 

يذكر أن السنتين الأخيرتين شهدتا عدة عمليات اغتيال طالت علماء إيرانيين في مجال التكنولوجيا النووية، نفذ بعضها باستخدام دراجات نارية.

 

من جهتها لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تقرير نشرته "لافيجارو" الفرنسية نقلاً عن مصدر أمني عراقي، جاء فيه أن عملاء الموساد زادوا من نشاطهم وانتشارهم في المناطق الكردية في العراق.

 

وقال المصدر نفسه أن لاجئين إيرانيين معارضين للنظام يتم تجنيدهم من قبل الموساد لتنفيذ عمليات ضد الخبراء الإيرانيين في التكنولوجيا النووية.

وقالت وكالة فارس أن العملية الإرهابية استهدفت التي حدثت صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران مصطفى احمدي وهو احد النخب البارزة في قطاع النفط الايراني كما افاد مراسل فارس عن التقاط صور من منفذي العملية.

وافادت وكالة فارس بان الشهيد الذي استهدف في هذه العملية الارهابية وهو مصطفى احمدي من نخب قطاع النفط في إيران.

 

واشار مراسل فارس من موقع الانفجار الى التقاط صور من منفذي العملية الارهابية بواسطة كامرات المراقبة الخاصة باحدى الجامعات القريبة من الموقع , ونقل ان هذه تشير الى دراجة نارية عليها شخصان اثنان قاموا بقذف قنبلة يدوية الصنع داخل سيارة الشهيد مصطفى احمدي صباح اليوم .

 

كما تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، كان قد صرح في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم أمس، أن إيران تواجه ضغوطا متزايدة من قبل المجتمع الدولي، وأن هذه الضغوط تؤثر على القيادة الإيرانية، إلا أن هذه الضغوط لم تؤد بالقيادة الإيرانية إلى اتخاذ قار بالتنازل عن البرنامج النووي العسكري. على حد قوله.

 

واعتبر غنتس العام الحالي، 2012، مصيريا من جهة الربط بين مضي إيران في برنامجها النووي، والتغييرات الداخلية في القيادة الإيرانية، واستمرار الضغوط من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى "ما يحصل بشكل غير طبيعي"، وذلك في إشارة إلى الانفجارات الغامضة التي وقعت مؤخرا في إيران.