طالب حماس بالترحيب بقيادات فتح

خبر النائب المجدلاوي:أنتظر إعلان حماس أن تصرفها مع « وفد فتح » كان سلوكاً خاطئاً

الساعة 11:23 ص|09 يناير 2012

غزة

 

 

 

 

 

 

 

 

أصدر النائب جميل المجدلاوي بيانا رفض به ما قامت به أجهزة حماس مع وفد قيادة فتح على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

 

 

 

وقال المجدلاوي في بيان تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه: مرّت ثلاثة أيام على السلوك الخاطئ والمرفوض لرجال أمن حكومة غزة الذي أدى إلى عودة الإخوة قادة فتح عن دخول القطاع.

 

 

 

لقد تركنا للاتصالات الهادئة أن تعالج هذه الواقعة المؤسفة وتمنع تداعياتها السلبية من التأثير على مسار المصالحة، التي انتظرها شعبنا طويلاً، وتفاءل بها ولو بحذر إثر اجتماعات القاهرة الأخيرة.

 

 

 

إلا أننا ومع الأسف، فقد دخلنا من جديد في مربعات التراشق السلبي الذي يعيدنا إلى أجواء الانقسام البغيضة وظهر بوضوح أن بعض المستفيدين من الانقسام يبحثون عن أية فرصة أو مناسبة لوقف مسيرتنا نحو استعادة الوحدة السياسية والجغرافية للشعب وللسلطة، وأنهم لا زالوا قادرين على العبث والتخريب.

 

 

 

كنت أنتظر من الإخوة في قيادة حماس، الإعلان الجرئ الواضح والصريح بأن ما حدث على معبر بيت حانون كان سلوكاً واجتهاداً خاطئاً من الذين أقدموا على تأخير قادة فتح، والتأكيد على أن غزة مفتوحة لهم، وتبادر قيادة حماس على ترتيب دخول لائق بهم وبمواقعهم القيادية في حركة فتح والحركة والمؤسسة الوطنية الفلسطينية عموماً بدلاً مما قرأناه وسمعناه منهم حتى الآن.

 

 

 

إن ما جاء في بيان حركة حماس من أن 'الإجراءات التي تنفذها الحكومة على المعابر أمر شرعي، لا يجوز لأحد القفز عنه' كلا في غير موضعه، فدخول المواطن إلى وطنه لا يجوز أن يخضع لمثل هذه الإجراءات، ويكبر خطأ وسلبية مثل هذه الإجراءات عندما يكون المواطن الذي يعانيها معروفاً بصفاته التي لا يمكن التنكر لها.

 

 

 

أما وقد وقع ما وقع، فإنني أدعو إلى:

 

 

 

1-أن تعلن حركة حماس صراحة أن ما وقع من أفراد الأمن خطأ ميداني سيحرصون على عدم تكراره، وأنهم يرحبون بالإخوة أعضاء قيادة فتح في أي وقت يقررون فيه دخول القطاع.

 

 

 

2-وقف التراشق الإعلامي السلبي بين الإخوة في الحركتين.

 

 

 

3-أن يحال الأمر برمته إلى الإخوة في لجنة الحريات والمصالحة المنبثقة عن اجتماعات القاهرة، لمعالجة الأمر بكل تداعياته، فليس من اللائق بنا أن نظل نشغل الأشقاء المصريين أو غيرهم بل إنني أقول أن هذا عيب يطالنا جميعاً.

 

 

 

4-أن يعود الإخوة القادة إلى القطاع بكل الترحيب والتكريم الذي يطوي هذه الصفحة بكل تداعياتها.

 

 

 

5-أن تواصل كل لجان المصالحة أعمالها وفقاً للبرنامج والأجندة الزمنية التي تم التوافق عليها.