سيتم استدعاءه للتحقيق قريباً

محدث النتشة: التحفظ على أموال دحلان تم بطلب من هيئة مكافحة الفساد

الساعة 09:56 ص|09 يناير 2012

الشرق الاوسط

كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة  أن الحجز التحفظي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للقيادي في حركة فتح السابق محمد دحلان بالأردن تم بطلب مشترك من وزير العدل ووزير الخارجية الفلسطينيين إضافة إلى هيئة مكافحة الفساد الوطنية.

 

وقال النتشة - فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة عبر الهاتف اليوم الاثنين - إن الخطوة المقبلة سيتم استدعاء دحلان للحضور للتحقيق معه حول هذه الأموال واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده فى حال التأكد من انها جمعت بغير مصادر مشروعة ومن حق الشعب الفلسطيني.

 

وحول إمكانية استرداد هذه الأموال وإعادتها لخزينة السلطة،قال رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية انه إذا أثبتت التحقيقات ان هذه الأموال من حق السلطة وتم الاستيلاء عليها بغير وجه حق سيتم الطلب باستردادها ،مؤكدا أن نتائج التحقيق مع دحلان هو الذي سيحدد ذلك.

وأشارت صحيفة "الرأي" الأردنية الصادرة اليوم إلى أن حجزا تحفظيا قضائيا صدر يوم أمس /الأحد/على الأموال المنقولة وغير المنقولة لدحلان..ونقلت عن مصدر في البنك المركزي الأردني قوله "ان رئيس دائرة ادعاء عام عمان القاضي محمد الصوراني قرر أمس بكتاب رسمي توقيع الحجز التحفظي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لدحلان وشقيقه وشخص ثالث".

حسب الصحيفة فإن قرار الحجز جاء على خلفية قضايا فساد مالي يواجهها دحلان في نطاق السلطة الفلسطينية.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد قررت مؤخرا فصل عضو لجنتها المركزية محمد دحلان من الحركة وتحويله إلى النائب العام بتهمة "الفساد المالي وقضايا قتل".

 

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية أمس إن هناك اتصالات مع بعض الدول العربية في قضية الأراضي والأموال والأسهم التي تعود ملكيتها لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية لاسترجاعها وتقديم المخالفين بعد ثبوت مخالفتهم للعدالة بتهمة سرقة المال العام والتصرف فيه بشكل شخصي.

 

وأضاف:أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يبذل جهودا كبيرة من أجل استرداد أموالنا من الخارج سواء كانت على مستوى أشخاص أو على مستوى أملاك يجري استثمارها والتى اديرت بشكل غير قانوني.

 

ونبه النتشة ان هناك من جرى تكليفهم بتنفيذ مشاريع استثمارية في الخارج لصالح منظمة التحرير في العديد من البلدان العربية وحتى الأجنبية لكن المشكلة ان هؤلاء لم يراجعهم أحد او حتى ان يسألهم أحد عن هذه الأموال التي هي من حق الشعب.