خبر الجهاد الإسلامي:لقاءات « عمّان » محاولة لإحياء مسار عقيم وتنكر للإجماع الوطني

الساعة 09:18 ص|09 يناير 2012

غزة

الجهاد الإسلامي:لقاءات "عمّان" محاولة لإحياء مسار عقيم وتنكر للإجماع الوطني

 

 

 

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن لقاءات العاصمة الأردنية عمان محاولة لإحياء مسار عقيم وتنكر للإجماع الوطني.

 

 

 

واعتبر مصدر مسؤول في حركة الجهاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن العودة إلى المفاوضات هو تنكر واضح للإجماع الوطني، ويُشكل ضربةً لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني.

 

 

 

وأضاف المسؤول، أن شعبنا بنى آمالاً عريضة على تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع مصالحنا الوطنية العليا، واستبشر خيراً بانعقاد الإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف، وإن العودة للمفاوضات العقيمة هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية.

 

 

 

وشدد، على أن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات العقيمة المرتهنة للاحتلال وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام المرة إحدى نتائجها.

 

 

 

وحذر المصدر المسؤول، من استمرار مسلسل المقامرة بالحقوق الوطنية عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية ضد مقدساتنا وأرضنا وشعبنا.

 

 

 

وطالب، بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات، والالتفات إلى تحقيق أولوياتنا الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.

 

 

 

وفيما يلي نص البيان:

 

 

 

تصريح صحفي

 

 

 

الجهاد: لقاءات "عمّان" محاولة لإحياء مسار عقيم وتنكر للإجماع الوطني

 

 

 

تعقيباً على نية طرفي المفاوضات العبثية عقد لقاء جديد في العاصمة الأردنية _عمّان، صرح مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:

 

 

 

-إن العودة إلى المفاوضات هو تنكر واضح للإجماع الوطني، ويُشكل ضربةً لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني.

 

 

 

-لقد بنى شعبنا آمالاً عريضة على تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع مصالحنا الوطنية العليا، واستبشر خيراً بانعقاد الإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف، وإن العودة للمفاوضات العقيمة هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية.

 

 

 

-إن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات العقيمة المرتهنة للاحتلال وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام المرة إحدى نتائجها.

 

 

 

-نحذر من استمرار مسلسل المقامرة بالحقوق الوطنية عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية ضد مقدساتنا وأرضنا وشعبنا.

 

 

 

-نطالب بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات، والالتفات إلى تحقيق أولوياتنا الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي