تقرير: 160 أسيرًا فلسطينيًا يعانون من أمراض مزمنة
فلسطين اليوم – غزة
حذّر نادي الأسير الفلسطيني من سياسة الإهمال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، لا سيما وأن عدد الأسرى المصابين بأمراض مزمنة وصل إلى مائة وستين أسيرًا من أصل خمسمائة حالة مرضية، موضحًا أن عدد الأسرى المرضى "يزداد بشكل ملحوظ، في ظل سياسة التصعيد الممنهج من قبل إدارة السجون".
وأوضح النادي، في تقرير له أن الأسرى المصابين بأمراض مزمنة "يحتاجون إلى العلاج والرعاية بشكل خاص"، مشيرًا إلى أن طبيعة الأمراض تتراوح ما بين أمراض السرطان السكري والضغط.
وقال "إن أوضاع الأسرى تفاقمت بعد تصعيد إدارة السجون من هجمتها ضدهم، مع اتباع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى وعدم قبول عرضهم على الأطباء ومعالجتهم، كذلك السياسة الأمنية التي تستعمل بحق الأسرى من أجهزة الكترونية، وأجهزة تفتيش وغيرها".
وطالب نادي الأسير المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بإرسال لجنة تقصي حقائق، ولجنات دولية لمعاينة الأسرى ومراقبة وضعهم الصحي الذي يتدهور يومًا بعد يوم، كما حذر من وجود حالات من مرضى السرطان، داعيًا للإفراج عنهم لتلقي العلاج، ومحذرًا في الوقت ذاته من أن ما حصل للأسير المحرر زكريا داود (الذي توفي بعد الإفراج عنه) قد يحصل لهم في حال استمرار الإدارة الإسرائيلية بسياستها اتجاه الأسرى.
وقال مدير نادي الأسير أمجد النجار "إن نادي الأسير رفع شعارًا بأن لا عودة للمفاوضات دون الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال"، داعيا إلى تكاثف الجهود وتحقيق الوحدة للوقوف بجانب الأسرى وإطلاق سراحهم.