خبر القيادي المدلل:شعبنا مشاريع شهادة لا ترعبه تهديدات « إسرائيل »

الساعة 08:32 ص|07 يناير 2012

القيادي المدلل:شعبنا مشاريع شهادة لا ترعبه تهديدات "إسرائيل"

فلسطين اليوم- دير البلح

أَحيَت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذكرى السنوية الثالثة للحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وذلك في حفل تكريمي لشهداء مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحضور عدد كبير من كوادر وأعضاء الحركة ومسئول إقليم الوسطى وقيادة الحركة.

 

وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي أكد القيادي الشيخ أحمد المدلل أن طريق الجهاد والمقاومة هو طريق اختاره الشهداء لوجودهم في أرض فلسطين لأن هذا الوطن ثراه مبارك منذ عهد النبي الكريم وعهد الصحابة الأبرار، فأرض فلسطين تستحق منا الدماء والتضحيات من أجل تحريرها وفك قيد أقصانا السجين.

 

وفي ذكرى الحرب على غزة، أكد المدلل أن حرب الاحتلال الضروس التي أكلت الأخضر واليابس والتي أبشع فيها الاحتلال بجرائمه لن تكسر إرادة المقاومة وأن الحرب لم تغير شيء من واقع غزة ولم يزيد المقاومة إلا قوة وصبراً وجهاداً فالشهداء اللذين سقطوا في الحرب الصهيونية كانوا بمثابة نصرا لفكرنا وجهادنا وللمقاومة وهم اللذين فتحو لنا طريق الحرية وخططوا لنا النهاية السعيدة وهي الشهادة.

 

وأضاف المدلل، أن بعد تلك التضحيات برهن للعالم أن الشعب الفلسطيني هو الذي انتصر والشهداء هم من حملوا هم مليار ونصف المليار مسلم في الدفاع عن الأقصى وفلسطين.

 

وحول التهديدات الصهيونية بشن حرب جديدة، أوضح المدلل أن الاحتلال يهدد دوماً بشن حرب على الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وزعمه أن الجهاد يمتلك القوة الأكبر في قطاع غزة فإن الاحتلال يخلق المبررات لشن عدوان جديد على شعبنا.

 

وقال:"لقد رهنا أنفسنا مند البداية وتعهدنا بأننا مشاريع شهادة ولا ترعبنا تهديداته وأنه هو الكيان الخائف المرعوب من إرادة شعبنا وقوة الجهاد الإسلامي التي تستمد من الشعب الفلسطيني على مدار ثلاثين عاماً قاومنا فيها بكل الوسائل".

 

وفي كلمة عوائل الشهداء تحدث فيها القيادي رائد نصار أكد خلالها أنه في ذكرى الحرب الشرسة على غزة ومثل هذه الأيام سطرت المقاومة أروع آيات التحدي والصمود وكشفت القناع الحقيقي لهذا الكيان المجرم فالشهداء محمد عفانة وزياد نصار التي تمر ذكراهم اليوم وكافة الشهداء يدخلون باب الحياة من جديد ولم يرحل الشهداء عن قلوبنا لأنهم رسموا بجهادهم أعظم خلودا وشموخا لنا لكي نكمل مسيرتهم مسيرة الجهاد والمقاومة.

 

وحول العدوان والحرب على غزة أكد نصار بأنه يجب أن نجعل هذه الذكرى أكبر ذكرى للوفاء لدماء الشهداء ولعائلاتهم وأطفالهم ولمن قدموا أرواحهم لدينهم ووطنهم ولأن الشهداء لم يبخلوا يوما واحدا من بذل الغالي والنفيس في الدفاع عن شعبهم إبان الحرب الشرسة ولقد رأينا الشهداء تمزق أجسادهم لرفع راية الجهاد وكسر  انف المحتل، مضيفاً بان الحرب الصهيونية التي ما زالت مستمرة على شعبنا لن يوقفها إلا طريق المقاومة والجهاد

 

وفي ختام الحفل قامت قيادة الحركة بتكريم أهالي الشهداء وهم زياد نصار ومحمد عفانة وعدلى البنا واسعد العطي ومهران أبو نصير وعوض أبو نصير ونصر نصار.