خبر إصابة العشرات من المواطنين بمسيرات الضفة

الساعة 01:55 م|06 يناير 2012

إصابة العشرات من المواطنين بمسيرات الضفة

فلسطين اليوم- الضفة المحتلة

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة في المسيرات الأسبوعية التي تنطلق من قرى ومحافظات الضفة الغربية تنديداً بجدار الفصل العنصري الصهيوني, بالاختناق نتيجة إلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم.

حيث شارك المئات من المواطنين الفلسطينيين في المسيرات التي انطلقت من قرى ومحافظات الضفة الغربية إلى جانب العشرات من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون شعارات وطنية تنديداً باستمرار جدار الفصل العنصري والاستيطان الصهيوني على أراضي الضفة المحتلة.

ففي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية بمدينة قلقيلية أصيب العشرات بالاختناق نتيجة الغاز المسير للدموع الذي ألقته قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في المسيرة الأسبوعية.

أما في مدينة بيت لحم في المعصرة فقد قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري وأصابت مشاركاً برضوض.

ودعا المشاركون خلال مؤتمر صحفي إلى إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بأسرع وقت لوقف الممارسات الصهيونية بحق الأرض والمقدسات الإسلامية.

مسيرة بلعين..

فيما أصيب خمسة مواطنين بجروح، وعشرات منهم إضافة إلى متضامنين أجانب بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة.

حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، صوب المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة- 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة غنام بالاختناق الشديد، وسمير وإبراهيم برناط بالرصاص المطاطي بالساق، وكفاح منصور بقنبلة غازية بالظهر، ومحمد أحمد حمد بقنبلة غازية بالظهر، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

 

النبي صالح ..

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، في مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار.

وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية بشكل وحشي تعسفي، مستهدفة المتظاهرين العزل بوابل من قنابل الغاز التي أطلقت بشكل مباشر عليهم، إضافة لإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت بكثافة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد