تقديرات عسكرية صهيونية: الصواريخ المضادة للدبابات تهديد جدي لجيش الاحتلال
فلسطين اليوم – القدس المحتلة
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء، عن أحد كبار الضباط في هيئة أركان جيش الاحتلال تحذيراته من وصول أسلحة كيماوية سورية إلى حزب الله، كما تحدث عن التهديدات الجدية التي تشكلها الصواريخ المضادة للدبابات والموجودة لدى سورية وحزب الله وفي قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات الجيش تشير الى مخاوف من انتقال ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية الضخمة إلى حزب الله.
وقال إن "المخاوف الأساسية اليوم تنبع من ترسانة الأسلحة الإستراتجية الموجودة لدى سورية، وخاصة الأسلحة الكيماوية". وأضاف أن ما يقلق "إسرائيل" هو إلى أين ستنتهي هذه الأسلحة "إلى المعارضة أم إلى حزب الله أم إلى جهة أخرى".
كما أشارت تقديرات الجيش إلى أن إيران سيكون لديها أسلحة نووية عملانية في السنوات الخمس القادمة. وبحسب المصدر العسكري نفسه فإنه "إذا قررت إيران إنتاج أسلحة فسوف يمر عام ونصف العام حتى يتوقر لديها منشآت عسكرية تستطيع إنتاج رؤوس قتالية نووية".
كما تحدث المصدر نفسه عن الصواريخ المضادة للدبابات والتي وصفها بأنها "التحدي" القائم أمام الجيش. وبحسبه ففي السنوات الأخيرة حصل ارتفاع في تسلح سورية وحزب الله والمنظمات الفلسطينية بهذه الصواريخ التي يعتبرها الجيش "تهديدا على وتيرة وطول الحرب القادمة" وأنها "تحد من قدرة الجيش على المناورة العسكرية" و"تشكل تهديدا جديا أكثر فأكثر في ساحات القتال، وخاصة في الشمال".
وبحسب ادعاءات الجيش الصهيوني، فيوجد لدى سورية 11,500 صاروخ مضاد للدبابات، مقابل 4 آلاف صاروخ لدى حزب الله، و 1700 صاروخ في قطاع غزة. كما تشير التقديرات إلى أنه في السنوات الخمس القادمة سوف تتسلح المنظمات بكميات أكبر من الصواريخ المضادة للدبابات بحيث يتوقع أن ترتفع الكميات بنسبة 40%.
وعلى صلة، تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فإنها قد تستمر إلى 3 أسابيع، ويتوقع أن يسقط خلالها في "إسرائيل" نحو 8 آلاف صاروخ. واستنادا إلى ذلك، وبحسب تحيليلات شعبة التخطيط في الجيش ففي العام 2017 فإن الجبهة الداخلية في "إسرائيل" قد تكون معرضة لهجمات صاروخية واسعة النطاق قد تصل إلى 15 ألف صاروخ.
كما تشير التقديرات إلى أن السنوات القادمة ستشهد ارتفاعا في أعداد الصواريخ الدقيقة والموجهة إلى منشآت البنى التحتية الحيوية ومحطات الطاقة ومنشآت إستراتيجية