خبر بالصور:وقفة تضامنية مع الأسير القائد خضر عدنان

الساعة 09:42 ص|02 يناير 2012

وقفة تضامنية مع الأسير القائد خضر عدنان في إضرابه السادس عشر عن الطعام

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكد قادة ومسؤولون في حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الأسرى المحررين أن الإضراب عن الطعام في سجون وزنازين الاحتلال هو سلاح الأسرى الوحيد لمواجهة السجان وتحقيق كرامتهم وعزتهم وصمودهم.

 

جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء التابعة لحركة الجهاد الإسلامي, اليوم الاثنين مع الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي يخوض إضراب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.

 

وفي تعقيب له على ما يعانيه القيادي عدنان، قال, ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت أبو عماد الرفاعي, إن ما تمارسه "إسرائيل" بحق الأسير خضر عدنان انتهاك لحقوق الأسرى ويهدف لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وإرادة الأسرى الأبطال.

وأوضح بأن كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالإضافة لمؤسسات الجامعة العربية صامتة على ما يجري من استيطان وتهويد بحق القدس والأسرى الأبطال الأمر الذي يستوجب وقفة تضامنية مع هؤلاء الأبطال.

وعن ممارسات السلطة أكد الحاج الرفاعي، أن ما تمارسه السلطة في الضفة المحتلة، استكمال لسلب إرادة شعبنا الفلسطيني، وإكمال ما يعجز عنه الاحتلال الصهيوني من كسر لإرادة المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي يحتاج لوقفة جادة من كافة القوى الوطنية والإسلامية.

وأضاف, ما تقوم الأجهزة الأمنية في الضفة بدور تكاملي مع الاحتلال، حيث تسير تلك الأجهزة وفق الإرشاد والتوجيهات الأمريكية، ووفق المخطط الذي وضعه الأمريكي دايتون، مشدداً على ضرورة محاسبة كل الذين يرتمون في حضن الاحتلال.

من جهته أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم أن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال لن يندمون على ما يقومون به من إضراب عن الطعام لأنه سلاحهم الوحيد لتحقيق أهدافهم وصون كرامتهم.

 

وقال الرازم لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية":"إن الأسير القيادي عدنان رفض الذلة والهوانة وتمسك بما قاله الأسرى جميعاً :"نعم للجوع ولا للركوع", مشدداً على أن الإضراب عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية سلاح الأسرى الوحيد الذي ستنتصر على الجلاد.

 

وشدد الرازم على أن الاحتلال الصهيوني لم يستوعب بعد الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة رغماً عنه من سجونه وزنازينه خاصة أن منهم أسرى ملطخة أيديهم بالدماء كما يقول, وهو يحاول الانتقام ممن بقوا من الفلسطينيين في سجون الاحتلال ليمارس عليهم أبشع أنواع العذاب.

 

ودعا الرازم المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن جميع الأسرى الأبطال من زنازين الاحتلال, مطالباً فصائل المقاومة الفلسطينية بتحرير الأسرى كما حررتنا من زنازين الاحتلال, كما دعا السلطة الفلسطينية لعدم العودة للمفاوضات إلا بعد أن تبيض السجون والزنازين من الأسرى الفلسطينيين. 

 

من جانبه قال الأسير المحرر ياسر صالح, :" نتذكر اليوم مجموعة من الانتهاكات الصهيونية وفي مقدمتها :"سياسة الخطف من البيوت وتعميم العينين والتعذيب الجسدي والمعنوي".

 

وألقى صالح كلمة مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء مؤكداً فيها على أن الأسير القائد الشيخ خضر عدنان آبا الذلة والاهانة والانصياع للأوامر الصهيونية لليوم السادس عشر على التوالي.

 

ودعا صالح المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن الأسير عدنان الذي يعاني من أبشع أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي الذي تحرمه وتجرمه المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان.

 

بدوره قال الأسير المحرر أمجد عبدو :"نشارك الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وهم يضربون عن الطعام حيث كنا بالأمس القريب نخوض معهم إضراب مفتوح عن الطعام مشيراً إلى أن الإضراب هو سلاح الأسرى الوحيد لمواجهة السجان الصهيوني.

 

وأضاف : نشارك أهالي الأسرى وأبنائهم وزوجاتهم في هذا اليوم ونؤكد بأن الإفراج عن الأسرى قريب جداً, داعياً المؤسسات الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها من أجل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

وتابع :"عيب على الفلسطينيين الأحرار أن يبقي أسير واحد في زنازين الاحتلال ولا أدري كيف يستطاب بهم العيش وهناك أسيرات فلسطينيات يعشنا في ظروف قاسية قائلاً :"إن تحرير الأسيرات الفلسطينيات قريب جداً وتحريركن قادم", لافتاً, إلى أن هذه رسالة إلى المقاومة الفلسطينية لتوحيد جهودها ومقاومتها لمواجهة الاحتلال والعمل على الإفراج عن الأسرى الأبطال من زنازين الاحتلال الصهيوني.

 

وفي ذات السياق استنكر مركز رسالة الحقوق الفلسطيني قدوم إدارة السجون بممارسة سياسة التعذيب الجسدي والنفسي للشيخ  خضر عدنان على يد المحققين الإسرائيليين في مركز الجلمة.

وحسب المعلومات التي وردت للمركز أن إدارة السجون تمارس بحق الشيخ أنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي مثل " العبث بلحيته وشدها ونزع شعرات منها والدروس عليها، كما قام محقق آخر بأخذ غبارٍ من حذائه ووضعه على شارب الشيخ عدنان ، هذا وقد ورد بأن المحققين استخدموا بحقه طريقة شبح معروفة بين الأسرى بـ(الموزة) حيث يتم تقيد أيدي الأسير إلى خلف ظهره ويُجبر بالجلوس على كرسي، ثم يثنى ظهره باتجاه الأرض على شكل موزة أو قوس، مما يسبب آلاما حادة في الظهر والبطن. ويذكر بان الشيخ مضرب عن الطعام منذ ما يقارب 16 يوم علي التوالي .

ووصف المركز في بيان له  أن استهداف الاحتلال للأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية من خلال ممارسة سياسة العزل الانفرادي والقمع الممنهج ومنع زيارة أهالي الأسري لهم مخالفة صريحة وواضحة لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وكذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وحذر المركز من المزيد من التصعيد التي يمس بالأسري من خلال الاستمرار في سياسة القمع والتعذيب الجسدي و النفسي بحقهم .

كما دعا المركز المجتمع الدولي والصليب الأحمر والمنظمات الدولية المعنية إلي التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية بحق الأسري داخل السجون الاسرائلية ويدعو إلي توفير الحماية الدولية للأسري في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات المتكررة والمتلاحقة بحق الأسري الفلسطينيين .

 وطالب المركز جميع القوي والفصائل الفلسطينية بضرورة تفعيل قضية الأسري داخل المحافل الدولية وتسليط الضوء علي الاعتداءات المتغطرسة علي الأسري من خلال نشر الفضائح الإسرائيلية وغطرستها الظالمة علي الحقوق الإنسانية التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.