خبر عقد قران مقدسيين في المسجد الأقصى

الساعة 07:54 م|01 يناير 2012

عقد قران مقدسيين في المسجد الأقصى

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

بحضور الأهل والأقرباء تم عقد قران محمد فتحي الطوري على مريم وليد عيسى ،وكلاهما من القدس، في المسجد الأقصى المبارك وذلك ضمن المشروع التي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات مشروع عقد القران في المسجد الأقصى .

 

وأشرف على كتابة العقد الشيخ إبراهيم حمادي، الذي وعظ الحضور من خلال كلمة طيبة قصيرة حث فيها جيل الشاب على الزواج امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ".

 

هذا ووجه الشيخ عدة نصائح مهمة للعريسين، حيث أمرهما بالإخلاص والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر لكي ينعما بحياة سعيدة.

 

وأيضا قام الشيخ إبراهيم بتقديم الشكر لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لتبنيها هذا المشروع العظيم، الذي من خلاله تحيى سنة من سنن الإسلام.

 

من جهته ألقى كلمة "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" أحمد أبو الحوف، حيث أفتتح كلمته بتهنئة العريسين قائلا " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".

 

ومن ثم تطرق إلى الأهداف من وراء هذا المشروع ، حيث ذكر أن المؤسسة تهدف إلى إحياء سنة من سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى استقطاب الناس إلى المسجد الأقصى لكي يعمروه بمختلف العبادات، ومن ثم أثنى على مثل هذه العقود التي تنطلق من المسجد الأقصى المبارك لما فيها من بركة وتمنى الأخ أحمد من الله أن يرزق العريسين الذرية الصالحة التي تعمل على حمل هموم الأمة ونصرة المسجد الأقصى.

 

وقال العريس محمد الطوري" أقل الإيمان أن نلتحق بهذا المشروع لكي نظهر انتماءنا للمسجد الأقصى المبارك"مضيفاً " إن أهم شيء أرجوه من خلال هذه الخطوة تكوين الأسرى المسلمة التي تحمل هم الإسلام وهم المسجد الأقصى، وقد كان اختيار المسجد الأقصى المبارك لعقد قران الزواج طلبا للبركة التي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في فاتحة سورة الإسراء".

 

وتابع "عندما أخبرت الأهل والأصدقاء بالفكرة فرحوا كثيرا، وشجعونا . والأمر الأكثر أهمية أنهم انبسطوا جدا عندما تجمعنا في المصلى القبلي وتجمهر الناس من حولنا، لقد أعطى عقد القران طابع مميز ورسالة هادفة وصدى إيماني، وقد ولد الألفة بيني وبين العروس أكثر".

 

واختتم" أشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على هذه اللفتة الطيبة ، التي من شأنها أن تحيي المسجد الأقصى المبارك بالمصلين العابدين، أن أقل الإيمان أن نلتحق بهذا المشروع لكي نظر انتماءنا للمسجد الأقصى المبارك".

 

 

اما مريم وليد عيسى وهي من سكان القدس الشريف، أبت إلا أن تكون انطلاقة حياتها الزوجية من أقدس بقعة في فلسطين وهي المسجد الأقصى المبارك،وقالت "الحمد لله الذي من علينا أن عقدنا قراننا في المسجد الأقصى المبارك، إن هذه لنعمة كبرى وخير عظيم أن تعقد الأخت عقدها هي ورفيق حياتها من أقدس بقعة في فلسطين لكي يبارك الله لهما في حياتهما الزوجية".

 

وأضافت "أصدقك قولا أن عقد القران في المسجد الأقصى أوجد رابطا مميزا تعدى رابط الألفة والزواج، فهذا العقد أوجد الانتماء العقائدي تجاه المسجد الأقصى المبارك".

 

وتابعت " أشكر كل فرد في مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، هذه المؤسسة المميزة التي قامت على هذا المشروع الطيب، الذي من خلاله تجمع العريسين في المسجد الأقصى المبارك في جو من الإيمان والسرور والفرح".

 

وفي نهاية المراسيم، قامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بتكريم العريسين وذلك من خلال تقديم درع ومصحف الأقصى.