خبر محيسن يدعو الشباب إلى مواصلة الضغط حتى إتمام خطوات المصالحة

الساعة 03:37 م|01 يناير 2012

محيسن يدعو الشباب إلى مواصلة الضغط  حتى إتمام  خطوات المصالحة

فلسطين اليوم: غزة

دعا تيسير محيسن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الشباب الى مواصلة الضغط حتى إتمام واستكمال خطوات المصالحة وإعادة بناء النظام السياسي الموحد، وتفعيل أشكال المقاومة الشعبية المختلفة وتشكيل إطار مرجعي ناظم لها، وتعزيز صمود المواطنين وتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الأسر الفقيرة والمحرومة وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية ووقف التعديات على الحريات والحقوق.

جاء ذلك خلال مهرجانا شبابيا حاشدا نظمته كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الاطار الطلابي لحزب الشعب الفلسطيني وذلك احتفالا باختتام فعاليات دورة شهداء الحركة الأسيرة دورة الشهيدين" عمر عوض الله " شهيد عسقلان, والشهيد" اسعد الشوا " أسد النقب وذلك في صالة غرناطة في مطعم السماك، بحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، و قيادات وكوادر وممثلي فصائل العمل الوطني ، وممثلي الكتل الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية, وبمشاركة المئات من الشباب والطلبة.

وشدد محيسن على أهمية مواصلة المعركة في الأمم المتحدة والاستثمار في متغيرات الاقليم بما يحول دون استمرار حكومة اليمين الإسرائيلي في التنكر لحقوق شعبنا، وفي فرض وقائع على الأرض.

وأكد أن هدف النضال هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين), وتم الاتفاق على خارطة طريق لتنفيذ اتفاق المصالحة (لجنة الانتخابات المركزية، لجنة الحريات، مواصلة التشاور حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من جانبه أكد شامخ بدرة رئيس كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في قطاع غزة في كلمته على أن الكتلة التقدمية اعتادت إحياء ذكرى الشهداء والقادة المناضلين وفاءا وتخليدا لمسيرتهم النضالية العطرة المتوهجة بالمجد في السجل النضالي لشعبنا وحزبنا المجيد مشددا على أنهم لا زالوا أحياءا في الضمير والوجدان وباقون في قلوب وذاكرة ذويهم ورفاقهم ، بل هم شعلة حمراء ونبراسا "هاديا" بما تركوه لنا من ارث نضالي مستلهمين منهم الدروس والعبر في الشهامة والبسالة والعطاء والتضحية , وستشكل سيرتهم النضالية دافعاً ومحركاً لأجيالنا الثائرة التي هي قوة الحاضر وأمل المستقبل والتي ترنو أبصارها وأفئدتها إلى الغد الأفضل تستمد منه معاني الحرية والكفاح و قيم النضال والتضحية والشهادة من أجل عزة الوطن وكرامته , لذلك أطلقنا على هذه الدورة دورة شهداء الحركة الأسيرة وتحديدا الشهيد القائد عمر عوض الله عضو اللجنة المركزية ومسئول الجناح العسكري للحزب والذي استشهد في العام ألف وتسعمائة وخمس وسبعون, و الشهيد المناضل "اسعد الشوا" أول شهيد أسير يطلق عليه الرصاص الحي مباشرة إلى صدره فسقط على ارض معتقل النقب مسطرا بدمه أسطورة للبطولة والصمود والتحدي بعد أن تصدى بشجاعة لإدارة المعتقل في العام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين 1988 , فكل الزنابق و الورود الحمراء وأكاليل الغار إلى من رفع صوت الفقراء والعمال والكادحين وحمل روحه على كفه في ساحات النضال في السجون والمعتقلات وأقبية التحقيق وأزِقَة المدن والقرى والمخيمات في تجمعات العُمال وحقول الفلاحين لكل من أناروا الدرب شموعاً وكانت دماءهم زيتها وشعلتها الحمراء.

وقد توجه بالشكر لكل المؤسسات المساهمة في إنجاح فعاليات الدورة والحفل ممثلة بكل من جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية", الاتحاد العام لجمعيات المزارعين, والمركز العربي للتطوير الزراعي, جمعية تنمية الشباب, مؤسسة المسحال للثقافة والعلوم, المركز الفلسطيني للعمل الشبابي.

من جانبه تحدث أيمن النجار ممثلا عن المشاركين في الدورة في كلمة له دعا الكتلة الطلابية التي قدمت وما زالت تقدم جهودا عظيمة لخدمة طلاب وطالبات كلية الزراعة, إلى مواصلة عطاءها والاستمرار في عقد مثل هذه الدورات, من اجل تنمية القدرات والمهارات لطلابنا.

كما وتقدم بالشكر لكلٍ من طاقم التدريب ,والمؤسسات المساهمة, وإدارة الدورة ممثلة بالرفيق المهندس/ محمد المدهون ,وطاقم قيادة كتلة اتحاد الطلبة التقدمية.

هذا وقد تخلل الحفل الذي أداره كل من محمد قنديل وإيمان ورش أغا فقرات فنية وعروض دبكة شعبية لفرقة كتلة اتحاد الطلبة التقدمية وعرضا مسرحيا يعالج مشاكل الطلبة وارتفاع الرسوم الجامعية ، كما أحيا الفنان مصطفى زايد العديد من الوصلات الغنائية، فيما قدمت الطالبة سماء غنيم العديد من الفقرات الشعرية.

هذا وقد عبر المشاركين في عن سعادتهم بالدورة التي أضافت لهم العديد من العلوم والمعرفة، ودعوا لاستمرار مثل هذه الدورات نظراً لأهميتها ولحاجتهم الملحة لتلقي المزيد من التدريبات التي تسهم في صقل قدراتهم وتنميتها.