خبر منتدى المعلم الفلسطيني يحتفل في يوم المعلم بمدينة غزة

الساعة 03:01 م|31 ديسمبر 2011

منتدى المعلم الفلسطيني يحتفل في يوم المعلم بمدينة غزة

فلسطين اليوم: غزة

نظم منتدى المعلم الفلسطيني في مدينة غزة احتفالا بيوم المعلم الفلسطيني وذلك يوم أمس الجمعة في صالة فندق الأندلس بحضور الأستاذ يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد ومسئول ملف العمل النقابي والدكتور جميل عليان والدكتور رياض أبو راس وجمهور كبير من المعلمين والمعلمات والمدراء والموجهين التربويين.

ومن جهته رحب الأستاذ عمر أبو العطا مدير منتدى المعلم الفلسطيني في إقليم غزة بالحضور كل باسمه ولقبه.

وتحدث الأستاذ حافظ الشريف نيابة عن المعلمين حيث تناول في كلمته عن دور المعلمين ووصفهم بأنهم نبع لا ينصب وعلم لا يفنى،على يديهم ترتفع الأمم وبه تسمو الشعوب واعتبرهم الركن الذي لاغني عنه مهما تقدمت التقنيات وتنوعت الوسائل والاختراعات.

وأشار إلي أهمية هذه المناسبة الأهمية (يوم المعلم الفلسطيني) حيث تأتي هذه المناسبة في قمة المناسبات الاحتفالية 

وقال في كلمته: إن احتفالنا بيوم المعلم وفي حقيقته ترجمة لإيماننا المشترك بأهميته في بناء شخصياتنا فإذا رحنا نعدد أصحاب الفضل علي الإنسان وعلي المجتمع فإن المعلم يأتي في مقدمة هؤلاء:

كما تناولت كلمته موضوع المعلمين في الضفة والقطاع ،حيث معاناتهم من تدني مرتباتهم الشهرية قياساً بالوظائف الأخرى وخاصة الشرطية.

وتحدت أيضا عن تصريحات الوكالة التي توالت مؤخرا علي المعلمين وانتقدها قائلاً:" كما جعلت تعميمات الوكالة المعلمين عرضة للابتزاز من قبل أصحاب النفوس المريضة وجعلتهم غير قادرين حتى عن الدفاع عن أنفسهم أو عن أسرهم إذا ما تعرضوا لاعتداء مما أدي إلي فقدان الأمن الوظيفي وشعورهم بالتهديد الدائم بما تفرضه قوانين الوكالة الجائرة "

وتطرق في حديثه عن أسباب تدهور مستوى كثير من الطلاب علمياً وخُلقيا حيث قال: "فلا يمكن تصور إمكانية الحصول علي مُخرج تعليمي جيد من خلال معلم محبط مخذول لم يعد يشعر بالنصرة ولا بالأمان ولا بالرضي الوظيفي"

كما تناولت كلمته الحديث عن منتدى المعلم الفلسطيني وانجازاته الأخيرة وطموحات المنتدى ليتمدد أفقيا ليشمل كافة قري ومدن الوطن الفلسطيني.

وفي ختام كلمته وجه نداء إلي أبناء الوطن شعب ومؤسسات وسلطة ودعاهم أن يقوم كل من موقعه بالمحافظة علي كرامة المعلم والحفاظ علي حقوقه المالية والمعنوية والاعتبارية قائلا:"أعيدوا

للمعلم هيبته كي يعود للعلم مهابته وللمدرسة احترامها وقيمتها ودورها التنويري في المجتمع،فإن الأمة التي لا تكرم وتقدر المعلم هي امة بلا مضمون.

وطالب بعدة مطالب أهمها أن تحسب سنوات الخبرة الخارجية مع سنوات الخبرة الداخلية وطالب أيضا بزيادة رواتب المعلمين بما يتناسب مع غلاء المعيشة وان تكون إجازة الدراسات العليا براتب ،والتسريع في إعطاء الرواتب كاملة للمثبتين من المعلمين الجددوعدم تسيس المؤسسة التعليمية وإيجاد مشروعات سكنية تأوي المعلمين وعائلاتهم والعمل علي تخفيض نصاب المعلم من الحصص بما يتناسب مع المرحلة الدراسية ومع عمر المعلم واعتماد الشفافية في التعينات وتلبية رغبة المعلم في النقل اللوائي والداخلي وتوفير الأمن والأمان للمعلمين والمحافظة علي كرامتهم 

وفي كلمة للدكتور جميل عليان،حيث وصف فيها يوم المعلم الفلسطيني يوم الواجب والحق المقدس وأن المعلمين يمثلون خلاصة الحق أمام هذه الهجمة التي تمثل تمام الشر وتمام الباطل عن المعلمين وفضلهم ودورهم التربوي والتثقيفي والنضالي في المجتمع الفلسطيني.

وكما تحدث عن واجب المعلمين في إعادة صياغة عقول الطلاب لترتقي إلي مستوى المرحلة وتتعمق ثقافته المشاركة السياسية وتحمل المسؤولية تجاه قضايا وطنهم.

وقال إن للمعلم الفلسطيني خصوصيته ووصفه بأنه شعلة لا تنطفئ واستذكر خلال كلمته المعلمين الذين روا بدمائهم وأشلائهم تراب فلسطين وذكر منهم الشهيد عوض القيق وكافة المعلمين العظام الذين رهنوا أجسادهم خلف قضبان السجان الصهيوني تحدث خلال كلمته عبر عدة عناوين التي تهم فلسطين شعب وارض وتاريخا وحضارة وتهم المجتمع العربي والإسلامي وكان أهمها ما يحدث من ثورات عربية. 

واعتبرها بداية خير رافضاً أي تدخل خارجي في إدارة الثورات.

وأضاف, إن التدخل الأجنبي يعني وجود مصلحة أجنبية وبقاء الأيدي الأجنبية في البلاد العربية أما إذا كانت الثورة ناجمة عن ظلم وفساد وطغيان الأنظمة فإن ذلك يعني محو التدخل الأجنبي من بلادنا العربية.

وفيما يتعلق بمصير الشعوب والحكومات قال :"الشعوب ثابتة أزلية لن تتغير بينما الحكومات والأنظمة والأحزاب متغيرة وزائلة لذلك يجب على الجميع إنهاء الانقسام واحترام المصالحة.

ودعا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الثوابت الفلسطينية قائلاُ :"نريد منظمة التحرير لكل الأحزاب توحد الوطن في الشتات والداخل تمثل كل الأطياف الوطني والإسلامي ومؤسسات التي ترفض الرضوخ للاحتلال الصهيوني.

وفيما يتعلق بالجهاد والمقاومة فشدد على أن الجهاد والمقاومة حق مشروع وهو الضمان لتحقيق الأهداف العليا الفلسطينية, وهي عنوان نهضة الأمة عامة وفلسطين على وجه الخصوص, وقال الجهاد هو المقياس الحقيقي للفعل والقوة.

وتخلل الحفل فقرات من النشيد والمسرح الإسلامي الهادف الذي قدمته فرقة الفرسان الإسلامية وفقرات السحب علي جوائز المسابقة الرمضانية التي أعدها المنتدى في وقت سابق وزع فيها الجوائز القيمة علي المعلمين والمعلمات .