خبر الزعنون : لن تجري انتخابات لأعضاء المجلس الوطني في الأردن بل سيتم اختيارهم

الساعة 05:38 ص|27 ديسمبر 2011
Share أرسل لصديق نسخة طباعة اضف للمفضلة تكبير الخط تصغير الخط عودة الزعنون : لن تجري انتخابات لأعضاء المجلس الوطني في الأردن بل سيتم اختيارهم بالتوافق

عمان - "الأيام": أعلن سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن هناك الكثير من التفاصيل المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني سواء في الداخل او الخارج سيجري بحثها في اجتماع سيعقد في العاصمة الأردنية منتصف الشهر المقبل، مطالباً ان يتم التعامل مع انتخابات المجلس في الخارج بسياسة مفتوحة الآفاق نظراً لتعقيدها وتعدد مستويات علاقاتها.
وذكر ان لجنة متابعة تفعيل منظمة التحرير واعادة تشكيل المجلس الوطني، التي يتولى أمانة سرها، ستناقش اللجنة الى جانب ذلك النظام الانتخابي للمجلس الوطني الذي سينظم العملية الانتخابية لأعضاء المجلس في الداخل والخارج، مؤكداً أنه لن تجري انتخابات لأعضاء المجلس في الاردن بل سيجري التوافق عليهم بين الفصائل الفلسطينية.
وأشار، خلال اجتماع للجنة السياسية في المجلس امس في عمان، الى انه جرى الاتفاق في القاهرة على ان تقوم الفصائل بإبداء ملاحظاتها ومقترحاتها على كل ما قدم من تصورات تم توزيعها عليها في اجتماع لجنة منظمة التحرير في القاهرة قبل ايام تمهيداً للاجتماع القادم للجنة متابعة تفعيل المنظمة الذي سيعقد في عمان منتصف الشهر القادم.
وأكد الزعنون ضرورة مواصلة الجهود الصادقة من كل الأطراف لإنجاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما تم إصداره من قرارات في اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المكلفة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني، مشدداً على أهمية التحرك بكل ثبات وإخلاص، وان يكون التحرك ايجابياً انسجاماً مع الروح الايجابية التي تحلى بها المجتمعون في القاهرة من قادة الفصائل وأعضاء الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأكد الزعنون على اهمية الإصرار على إدماج "حماس" والجهاد في اطر منظمة التحرير الفلسطينية، مشيدا في الوقت ذاته "بحس المسؤولية والايجابية التي تحلى بها الأخوان خالد مشعل ورمضان عبد الله شلح خلال مناقشة كل القضايا في اجتماع الاطار القيادي في القاهرة مؤخراً"، داعياً إلى مواصلة التحلي بهذه الروح.
من جهة ثانية، دعا الزعنون إلى مواصلة الجهود لإنجاح طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة، خاصة انه جرى دعم هذه التوجه من قبل الاطار القيادي لمنظمة التحرير الذي شاركت فيه كل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وشدد على سرعة تنفيذ المصالحة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة سياسياً وميدانياً ضد شعبنا وارضنا خاصة في الآونة الأخيرة، وبشكل خاص مناقشة الكنيست لمشروع قانون القدس عاصمة للشعب اليهودي والتهديدات بطرد ما يزيد على 100 ألف مقدسي من القدس، ومقترحات الوزير الإسرائيلي بضم المستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل رداً على المصالحة، وغيرها من مشاريع الاستيطان المتصاعدة والمتسارعة في أرضنا المحتلة.
بدوره، وضع واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، أعضاء اللجنة السياسية في المجلس بصورة تفاصيل ما جرى من مناقشات وقرارات في الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، مؤكداً ان الهدف المركزي كان وما زال هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مبيناً ان القيادة الفلسطينية تتعرض باستمرار لتهديدات من قبل إسرائيل نتيجة ثباتها على الموقف وإصرارها على انجاز المصالحة الوطنية، لذلك يجب على الجميع الحرص الشديد على انجاح هذه المصالحة.

الزعنون : لن تجري انتخابات لأعضاء المجلس الوطني في الأردن بل سيتم اختيارهم

فلسطين اليوم-عمان

أعلن سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن هناك الكثير من التفاصيل المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني سواء في الداخل او الخارج سيجري بحثها في اجتماع سيعقد في العاصمة الأردنية منتصف الشهر المقبل، مطالباً ان يتم التعامل مع انتخابات المجلس في الخارج بسياسة مفتوحة الآفاق نظراً لتعقيدها وتعدد مستويات علاقاتها.

وذكر ان لجنة متابعة تفعيل منظمة التحرير واعادة تشكيل المجلس الوطني، التي يتولى أمانة سرها، ستناقش اللجنة الى جانب ذلك النظام الانتخابي للمجلس الوطني الذي سينظم العملية الانتخابية لأعضاء المجلس في الداخل والخارج، مؤكداً أنه لن تجري انتخابات لأعضاء المجلس في الاردن بل سيجري التوافق عليهم بين الفصائل الفلسطينية.

وأشار، خلال اجتماع للجنة السياسية في المجلس امس في عمان، الى انه جرى الاتفاق في القاهرة على ان تقوم الفصائل بإبداء ملاحظاتها ومقترحاتها على كل ما قدم من تصورات تم توزيعها عليها في اجتماع لجنة منظمة التحرير في القاهرة قبل ايام تمهيداً للاجتماع القادم للجنة متابعة تفعيل المنظمة الذي سيعقد في عمان منتصف الشهر القادم.

وأكد الزعنون ضرورة مواصلة الجهود الصادقة من كل الأطراف لإنجاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما تم إصداره من قرارات في اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المكلفة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني، مشدداً على أهمية التحرك بكل ثبات وإخلاص، وان يكون التحرك ايجابياً انسجاماً مع الروح الايجابية التي تحلى بها المجتمعون في القاهرة من قادة الفصائل وأعضاء الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأكد الزعنون على اهمية الإصرار على إدماج "حماس" والجهاد في اطر منظمة التحرير الفلسطينية، مشيدا في الوقت ذاته "بحس المسؤولية والايجابية التي تحلى بها الأخوان خالد مشعل ورمضان عبد الله شلح خلال مناقشة كل القضايا في اجتماع الاطار القيادي في القاهرة مؤخراً"، داعياً إلى مواصلة التحلي بهذه الروح.

من جهة ثانية، دعا الزعنون إلى مواصلة الجهود لإنجاح طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة، خاصة انه جرى دعم هذه التوجه من قبل الاطار القيادي لمنظمة التحرير الذي شاركت فيه كل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وشدد على سرعة تنفيذ المصالحة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة سياسياً وميدانياً ضد شعبنا وارضنا خاصة في الآونة الأخيرة، وبشكل خاص مناقشة الكنيست لمشروع قانون القدس عاصمة للشعب اليهودي والتهديدات بطرد ما يزيد على 100 ألف مقدسي من القدس، ومقترحات الوزير الإسرائيلي بضم المستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل رداً على المصالحة، وغيرها من مشاريع الاستيطان المتصاعدة والمتسارعة في أرضنا المحتلة.

بدوره، وضع واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، أعضاء اللجنة السياسية في المجلس بصورة تفاصيل ما جرى من مناقشات وقرارات في الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، مؤكداً ان الهدف المركزي كان وما زال هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مبيناً ان القيادة الفلسطينية تتعرض باستمرار لتهديدات من قبل إسرائيل نتيجة ثباتها على الموقف وإصرارها على انجاز المصالحة الوطنية، لذلك يجب على الجميع الحرص الشديد على انجاح هذه المصالحة.