خبر لاعبو برشلونة وريال مدريد يسيطرون على تشكيلة « ليكيب » المثالية لعام 2011

الساعة 05:23 م|26 ديسمبر 2011

 

 

مدريد/ وكالة الأنباء الأسبانية/ ضمت تشكيلة الفريق المثالي لعام 2011 لصحيفة "ليكيب" الفرنسية التي تم وضعها بطريقة 4-3-3 ، ثمانية لاعبين بالدوري الإسباني بينهم ستة من برشلونة واثنان من ريال مدريد.

 

واختارت الصحيفة في خط الهجوم كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، حيث بلغ متوسط التهديف لكليهما هدف في كل مباراة، بجانب الإسباني ديفيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي.

 

وضم خط الوسط أندريس إنييستا، وتشافي هرنانديز، اللذان يشكلان بجانب ميسي "الثلاثي الساحر"، بالإضافة إلى سرجيو بوسكيتس، وجميعهم من برشلونة.

 

أما خط الدفاع فيضم داني ألفيش (برشلونة) والصربي نيمانيا فيديتش (مانشيتر يونايتد) وجيرارد بيكيه (برشلونة) ومارسيلو (ريال مدريد) ، بجانب مانويل نوير (بايرن ميونيخ) في حراسة المرمى.

 

وتفوق نوير على كل من العملاق إيكر كاسياس حارس الريال، الذي حصجز مكانه في التشكيلة المثالية للصحيفة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وأيضا على فيكتور فالديس حارس برشلونة.

 

 

ميسي: لا يمكن مقارنة برشلونة بالأرجنتين..وشرف لي أن يثني علي لاعب مثل دي ستيفانو

 

 

بيونس آيرس/ د ب إ/ يعتقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأن محاولة عقد مقارنة بين أدائه مع ناديه برشلونة ومنتخب بلاده "لا تستحق العناء".

 

وأكد ميسي في مقابلة مع مجلة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "لا يمكن المقارنة ، لا تستحق العناء. في الوقت الحالي برشلونة هو الفريق الأفضل في العالم. في المقابل ، لم يتمكن المنتخب للأسف من تحقيق النتائج التي كنا نصبو إليها".

 

ووصف أفضل لاعبي العالم ، المتوج مؤخرا بلقب بطولة العالم للأندية ، برشلونة بأنه فريق "يتمتع بمسيرة تمثل نتيجة لما يتم تنفيذه على أرض الملعب. هناك سبب وراء الاعتراف بذلك. أولئك الذي يشجعون برشلونة والذين لا يشجعونه يعجبون به: إنها نتيجة العمل لأعوام طويلة مع نفس الزملاء".

 

يبدي ميسي أسفه أن في مقابل ذلك ، غرق منتخب بلاده في الأعوام الأخيرة في دوامة من عدم الاستقرار.

 

وقال الأرجنتيني الذي يزور بلاده حاليا لقضاء إجازة العام الجديد وأعياد الميلاد "توافد على تدريبه العديد من المدربين وفي كل مرة يتم البدء من الصفر. منطقي أن يأتي كل منهم بخطط وعقلية مختلفة".

 

وحتى وقت قريب مضى ، كان على ميسي أن يتحمل العديد من الانتقادات من جانب مواطنيه ، الذين كانوا يلومون عليه عجزه عن تكرار نفس نجاحاته مع ناديه عندما يرتدي قميص التانجو.

 

وتسبب الأداء المتواضع للأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا 2011 ، عندما خرج الفريق من دور الثمانية على يد أوروجواي رغم أنه المنظم ، في إعادة تلك الانتقادات. بيد أن ميسي بدا في الأشهر الماضية كما لو كان قد اكتسب أخيرا ثقة مواطنيه ، حتى أنه حصل في الأسبوع الماضي على جائزة الرياضي الأرجنتيني الأفضل لعام 2011 .

 

ووصف المرشح الأقوى للفوز بجائزة أفضل لاعبي العالم للعام الثالث على التوالي في التاسع من يناير المقبل نفسه قائلا "لا أشعر بالقلق تجاه أحد أو تجاه شيء. بالتأكيد أتمنى الفوز بلقب مع المنتخب. لكنني لست أكثر من فرد واحد في هذا الفريق الذي يتطلع إلى تحقيق ما هو أفضل للكرة الأرجنتينية".

 

وعندما سئل عن أحلامه التي لم يحققها حتى الآن ، شدد ميسي على ما نفس يقوله منذ أعوام "التتويج بكأس العالم".

 

أخيرا ، أعرب ميسي عن امتنانه لعبارات الإشادة التي عادة ما تنهال عليه من جانب مواطنه العجوز ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد السابق.

 

وقال ميسي "إنه فخر كبير بالنسبة لي وسعادة غامرة. أن يثني علي لاعب مثل دي ستيفانو ، حقق كل شيء خلال مشواره ، لهو فخر كبير لي".