خبر الرئيس الإيراني: سنصبح مصدراً رئيسياً للبنزين بحلول عام 2013

الساعة 03:10 م|21 ديسمبر 2011

الرئيس الإيراني: سنصبح مصدراً رئيسياً للبنزين بحلول عام 2013

فلسطين اليوم-وكالات

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء إن بلاده ستصبح مصدرا رئيسيا للبنزين بحلول 2013 رغم العقوبات المشددة غير المسبوقة التي يفرضها الغرب على الجمهورية الإسلامية.

وقال أحمدي نجاد إنه تم توفير المليارات نتيجة لعدم استيراد البنزين وذلك في أعقاب خطة لإصلاح نظام الدعم ألغت الحكومة بمقتضاها دعما ضخما على مواد أساسية مثل الغذاء والوقود.

وأضاف أحمدي نجاد في كلمة ألقاها أثناء زيارته لمدينة فارامين بشرق إيران ونقلها التلفزيون الحكومي في بث مباشر بدأنا تصدير البنزين ونأمل أن نصبح بحلول العام القادم مصدرا رئيسيا له.

وأعلنت إيران في وقت سابق أنها حققت الاكتفاء الذاتي من إنتاج البنزين.


وقالت مصادر تجارية في أبريل نيسان إن إيران أبرمت اتفاقا لبيع البنزين للعراق لكن هذه الشحنة النادرة لا تعني أن الجمهورية الإسلامية أصبحت مصدرا صافيا وتخلت عن اعتمادها على واردات البنزين.

وأظهرت بيانات ملاحية حصلت عليها رويترز في نوفمبر تشرين الثاني أن واردات إيران من البنزين ارتفعت في أكتوبر تشرين الأول أكثر من 21 في المئة إلى 63279 برميلا يوميا من 51986 برميلا يوميا في سبتمبر أيلول.

وقال أحمدي نجاد "كنا سندفع 15 مليار دولار لآخرين مقابل واردات البنزين فقط بينما الآن تستخدم هذه الأموال في البناء.

وجاءت تصريحات أحمدي نجاد في الذكرى السنوية الأولى لتنفيذ خطة إصلاح الدعم التي حذر كثير من المحللين والسياسيين من أنها ستؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وزاد معدل التضخم في إيران بنحو مثليه ليصل إلى حوالي 20 في المئة في ديسمبر كانون الأول 2011 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وتستهدف العقوبات نقطة الضعف الناجمة عن تراجع طاقة التكرير في إيران واضطرت العديد من الشركات الأجنبية إلى الانسحاب من قطاع الطاقة في البلاد.

وتعاقب الإجراءات الأمريكية الشركات التي تبيع البنزين لإيران بينما تحظر إجراءات الاتحاد الأوروبي بيع المعدات التي يمكن استخدامها في قطاع التكرير الإيراني.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الشهر الماضي إجراءات جديدة ضد قطاع الطاقة والقطاع المالي في إيران ويدرس الاتحاد الأوروبي حظر استيراد النفط الإيراني وهو إجراء تنفذه بالفعل الولايات المتحدة.

وتمتلك إيران خامس أكبر منتج للنفط في العالم احتياطيات تقدرها بنحو 150 مليار برميل من النفط و33 تريليون متر مكعب من الغاز.