خبر « جوال ».. حملات وشرائح بكثرة والشبكة خارج نطاق الخدمة

الساعة 07:10 ص|20 ديسمبر 2011

"جوال".. حملات وشرائح بكثرة والشبكة خارج نطاق الخدمة

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أصبح المواطنون في قطاع غزة فريسة سهلة للحملات التي تطلقها شركة الخلوي الوحيدة في قطاع "جوال" جراء الحملات المتواصلة التي تطلقها بين الفينة والأخرى لإغراء المواطنين ودفعهم على تعبئة الكروت للوصول إلى الشروط التي تحقق لها المشاركة في الحملات ولكن ..المفاجأة هو تغيير الشروط فجأة أو التحجج بانتهاء الحملة.

ليست تلك المشكلة الوحيدة وإنما غيرها من الأمور السلبية التي تسببت بحالة من الاستياء العارم وخاصة في ظل ضعف الإرسال وانتشار الشرائح على أرصفة الشوارع مما جعل "فلسطين اليوم" تركز على عدد من النقاط , وسط التأكيد على ان ما تقوم به "الوكالة" لا يأتي ضمن حملة للتشهير بها وإنما لوضع حد للمشاكل المتراكمة.

الحملات وعيوبها

الحملات العبثية أو ما أطلق عليها عدد من المواطنين " حملة جديدة لجوال لزيادة رأس مالها وليس لمساعدة المواطنين " , وما سببته من فقدان نهائي لثقة المواطن بالشركة لعدم إيفائها بما تعد به والتي تكون على حساب المواطنين.

من جانبها قال الشاب إبراهيم سعيد لـ"فلسطين اليوم" ان شركة جوال ساهمت من خلال حملتها الأخيرة  والتي أطلقت عليها استبدل نقاطك بجوال على خلق مشاكل لدى المواطنين , ضارباً بذلك مثلاً عن نفسه عندما أقدم على شراء أرصدة النقاط من أشقائه  للوصول إلى النقاط المطلوبة  3500 نقطة , وعند التوجه  لمقر الشركة إنصدم بأن النقاط المطلوبة أكثر من ذلك بكثير للحصول على الجوال وهم بحاجة ال18 ألف نقطة .

وتابع إلى انه اضطر للعودة مجددة لاسترداد الأموال مجدداً وإعادة الأرصدة , ولكن طلبه قوبل بالرفض مما أدى لحدوث مشاكل بين أفراد عائلته.

كثيراً هي القصص التي حصلت نتيجة تلك الحملة التي أعلنت عنها شركة جوال , والتي قد وصلت عند عدد منهم لسرقة نقاط من عائلاتهم وحدوث عدد من المشاكل .

شرائح على أرصفة الشوارع

الأدهى والأمر شرائح الجوال التي أصبحت تباع على أرصفة الشوارع , ولكن أين الرقابة من شركة جوال , ولماذا أصبحت لا تبالي بالمسؤولية  الملقاة على عاتقها , نتيجة استخدام عدد من المراهقين في قطاع غزة الشرائح وسيلة سهلة للابتزاز دون أي مسؤوليات.

 

فقصة الفتاة "م, و" وهي فتاة  في أحد الجامعات الفلسطينية  ووفق رواية والدتها , بملاحقة أحد الشباب لها عبر الاتصالات المتكررة على هاتفها الجوال وتكرار الاتصال من شرائح مختلفة وقيامه بإلغاء أي شريحة بعد عدة أيام , وعند تهديده يباشر بالرد عليها " لا يوجد أكثر من الشرائح في قطاع غزة .

وناشدت المواطنة شركة جوال على ضرورة إيجاد حل للمشكلة القائمة , عدم طرح الشرائح في الشوارع بأسعار زهيدة قد يصل بعضها لثلاثة شواقل والرقم المميز فيها يصل ل10 شواقل .

شبكة معدومة

تساؤلات لدى المواطنين الدائم عن أسباب عدم وجود بديل حتى اللحظة لشركة جوال وبقاءها هي المتحكم الوحيد في مصير أكثر من مليون ونصف مواطن في غزة , والرد الدائم " لا يمكن الوصول للرقم المطلوب حالياً" والتحجج بعدم وجود معدات بسبب الاحتلال .

فبالرغم من تأكيدات من قبل شركة جوال أنفسهم بإدخال أجهزة ومعدات لتقوية البث , ولكن الحال كما هو عليه , وبقاء الشبكة معدومة أصبح أمر اعتيادي , ولكن المبالغ التي تدفع بحاجة إلي مزيد العمل لعودة عمل الشبكة.

مناشدات عدة حملها عدد من المواطنين لشركة جوال بضرورة إيجاد حل من قبل القائمين على الشركة للإبقاء على زبائنها , والرد على كافة مايثار حولها بالأفعال لا بالأقوال.