خبر المحررة منى قعدان: « رسالتي لا تنسوا لينا الجربوني »

الساعة 10:30 ص|19 ديسمبر 2011

المحررة منى قعدان: "رسالتي لا تنسوا لينا الجربوني"

فلسطين اليوم _ رام الله ( خاص)

لم تتمالك الأسيرة الفلسطينية منى قعدان نفسها حين وصولها المقاطعة ولقائها بعائلتها بانتظارها وراحت في نحيب طويل أبكت كل من حولها لغياب والدتها التي توفت مؤخرا خلال اعتقالها و لم تتمكن من رؤيتها.

 

الأسيرة منى، من مدينة  جنين، شمال الضفة الغربية كانت قد اعتقلت في نهاية أيار الفائت، وطوال هذه الأشهر مددت محكمة الاحتلال اعتقالها لأكثر من خمس مرات، فكانت أن شملتها الدفعة الثانية من صفقة التبادل.

 

تقول منى في حديث خاص مع مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" لحظة الإفراج عنها:" أن الاحتلال حاول حتى اللحظة الأخيرة تعطيل فرحة الأسرى المفرج عنهم، من خلال المماطلة في إنهاء الإجراءات الروتينية لخروجهم من السجون، مما تسبب في تأخيرهم حتى ساعات الليل الأخيرة.

 

وتتابع منى، و التي اعتقلت أربع مرات متتالية:" من الساعة الثانية ظهرا خرجنا من الأقسام من سجن الرملة، و بقينا أربع ساعات في الباصات حتى نقلنا إلى سجن عوفر و هناك انتظرنا ساعتين إضافيتين، دون أي سبب".

 

وكانت منى رفضت الخروج من السجن احتجاجا على عدم شمل الصفقة للأسيرة "لينا الجرباوي" من فلسطين الداخل و التي تقضي حكما بالسجن 17 عاما، قضت عشر سنوات بقي منها سبع سنوات.

 

تقول منى:" كان صعبا أن نخرج و نحن نعلم أن لينا ستبقى وحيدة في القسم، فجميع الأسيرات لم يبق لهن الكثير، و لن يتبقى سواها في السجون، وخاصة أن أملها الوحيد كانت هذه الصفقة للإفراج عنها".

 

وناشدت قعدان جميع المقاومين و السياسيين بالعمل على تحرير الأسيرات كافة و على رأسهن لينا الجربوني:"" تحرير الأسيرات، وخاصة لينا الجربوني سيظل أمانة في أعناق المقاومة الفلسطينية إلى يوم الدين فلا تنسوها وحيدة في سجون الاحتلال".

وتتهم سلطات الاحتلال الصهيوني بممارسة نشاطات اجتماعية لصالح حركة الجهاد الإسلامي من خلال عملها في جمعية البراء للفتاه المسلمة.