خبر الأسيرات يعلن إضرابا مفتوحا للمطالبة بتحريرهن

الساعة 05:45 م|15 ديسمبر 2011

الأسيرات يعلن إضرابا مفتوحا للمطالبة بتحريرهن

فلسطين اليوم _ رام الله

لليوم الثاني على التوالي تواصل الاسيرات في سجن "هشارون " اضرابهن المفتوح عن الطعام للمطالبة بضمان ادراج اسماءهن ضمن المرحلة الثانية من الصفقة ، كما هددن بخطوات اكثر تصعيدية اذا تكرر عملية الاستثناء لهن .

 

وافادت المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا "للقدس"، اثر زيارتها امس للاسيرات ، ان حالة من السخط والغضب تسود في اوساطهن جراء عدم توفر أي معلومات عن مصيرهن فحتى ساعات المساء لم يبلغن باي نتائج وهناك قلق خاصة لدى اسيرات الداخل.

 

وقابلت دقماق عميدة الاسيرات لينا الجربوني ، التي ابلغتها ان الاسيرات يواصلن لليوم الثاني على التوالي الاضراب عن الطعام احتجاجا على عدم شملهن جميعا بالصفقة ، ولتوجيه رسالة للراعي المصري بالضغط على اسرائيل للافراج عن كافة الاسيرات ومنع تكرار ما حدث في المرحلة الاولى من الصفقة ".

 

الحربوني المحكومة 18 عاما بتهمة الضلوع بعملية فدائية لحركة "الجهاد الاسلامي"، قالت " اننا نعيش اوضاع ماساوية ولا يوجد اهتمام بقضيتنا وراجعنا ادارة السجن والمخابرات عدة مرات حول الصفقة والاسماء ولكن حتى لحظة الزيارة مساء الاربعاء ما زال مصيرنا مجهولا لذلك نؤكد عزمنا المضي بالاضراب لضمان حريتنا جميعا ونحذر من تمرير سياسة الاحتلال بشطب اسيرات الداخل والقدس ".

 

وذكرت دقماق ، ان لينا التي تنحدر من قرية عرابة البطوف في الداخل تقبع في السجن مع ثلاث اسيرات من الداخل والقدس يعشن ظروف نفسيه صعبه بسبب اثر الصفقة ، ونقلت عن لينا قولها " ان ادارة السجن اقتحمت الاقسام عقب الاضراب رغم ان الخطوة موجهة ضد موقعي الصفقة وقامت بالتنكيل بنا ومصادرة جميع الاجهزة الكهربائية وما زالت تمارس الضغوط بحقنا ولكن كل ذلك ليس مهما ، فالاهم ان نعرف مصيرنا في الصفقىة بعد الصفعة القاسية التي تلقيناها في المرحلة الاولى والتي كانت منخيبة للامال ، فقد قلبوا الفرحة لعزاء بعد الافراج عن جزء من الاسيرات ". واضافت الجربوني " كان من الواجب التنبه لقضيتنا كاسيرات الداخل والقدس ، واملنا في المرحلة الثانية ان يتجاوزوا ما حدث لانه معيب ومخيب للامال ولكن اذا تكررت القضية وجرى شطبنا فلن نقبل بكل الذرائع والمبررات ولن نغفر لاحد ونحمل المسؤولية للجميع وخاصة حماس الذين نقول لهم ان "ضربتين بالراس بتقتل" ، واول مرة نسيوا وهذه المرة لا يوجد مبرر ".

 

ودعت الجربوني ، الاسيرات والاسرى المحررين بالتحرك والعمل من اجل قضية الاسرى في السجون والضغط على مصر لتتحمل مسؤولياتها كراعي لمنع ارتكاب مجزؤة بحقهم ، وقالت " ان بقاءنا كاسيرات في السجن عار على كل من نطق الشهادتين ".