خبر توقعات باغتيال بن العيزر من قبل المستوطنين

الساعة 04:01 م|14 ديسمبر 2011

توقعات باغتيال بن العيزر من قبل المستوطنين

فلسطين اليوم: غزة

توقع محلل فلسطين اليوم للشؤون الإسرائيلية أن يقدم المستوطنين مما يطلقون علي أنفسهم ( مؤسسي البؤر الاستيطانية ) في الضفة الغربية باغتيال عضو الكنيست من حزب العمل بنيامين بن العيزر بعد أن صرح اليوم الأربعاء ودعا إلي الجيش لإطلاق النار بهدف القتل نحو أي مستوطن يهاجم قاعدة عسكرية أو يخرب آليات عسكرية.

وحسب المحلل فهؤلاء المستوطنون الذين قتلوا فلسطينيين وحرقوا مساجد لا يهمهم بقتل شخص آخر يعتبروه محرضا ضدهم وأنه من مجموعة اتفاق "أوسلو" الذي رفضوه منذ بدايته، وأتى بالسلطة الفلسطينية للضفة وقطاع غزة، فمن غير المستبعد أن يخر يغئال امير الثاني ليغتال بن العيزر على غرار يغال أمير الذي اغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحاك رابين فيمكن القول بان بن العيزر اصبح أمام عدسة قناص من هؤلاء المستوطنين فسوف نسمع في الأيام المقبلة بان جهاز الشاباك قرر تشديد الحراسة خول بن العيزر ومنزله  خشية من اغتياله.

الجدير ذكره أن عضو الكنيست بنيامن بن العيزر من حزب العمل قال بأنه يأسف لأن الجنود الإسرائيليين في قاعدة افرايم شمالي الضفة لم يطلقوا النار علي مجموعة المستوطنين التي اقتحمت القاعدة العسكرية. وقال بن العيزر خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلي" لقد حاول المستوطنون قتل ضابط ويا للخسارة لم يتم اعتقال أي أحد من المستوطنين ويا للخسارة لعدم قيام الجنود بإطلاق النار نحو المستوطنين.

وقد ذكرت وسائل الاعلام "الإسرائيلية" أن حوالي 50 مستوطن ملثمين اقتحموا الليلة الماضية القاعدة العسكرية (افرايم)  وقاموا بإشعال إطارات مطاطية أمام بوابة القاعدة. كما قاموا بتخريب عدد من السيارات العسكرية، وقد قال المستوطنين بأنهم اقتحموا القاعدة لأن قوات الجيش تريد إخلاء البؤرة الاستيطانية "رمات جلعاد" و"متسبيه يزهار" شمالي الضفة الغربية   وقد وصف ضابط "إسرائيلي" ما قام به المستوطنين بأنه اجتياز للخطوط الحمراء.

وجاءت عملية اقتحام القاعدة بعد مرور ساعات فقط على اقتحام 20 مستوطن الحدود الأردنية لإقامة بؤرة استيطانية داخل الأراضي الأردنية.

الجدير ذكره فقد ذكر التلفزيون "الإسرائيلي" القناة العاشرة أن حوالي 20 مستوطنا قاموا بقص السياج الفاصل بين "إسرائيل" و الأردن والآن يتحصنون في مبني مهجور قرب الحدود على بعد كيلو متر من الحدود داخل الأراضي الأردنية.

وقد توجهت قوات كبيرة من الجيش والشرطة "الإسرائيلية" نحو المبني المهجور من أجل إخلائهم، وقد أعرب المستوطنون عن قيامهم باقتحام الحدود الأردنية ردا على موقف الأردن بما يتعلق بترميم باب المغاربة في الحرم القدسي والذي قررت بلدية القدس إغلاقه.

وقد أعلن المستوطنون بأنهم يريدون إنشاء بؤرة استيطانية داخل المبني المهجور وقد أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن المنطقة التي دخلها المستوطنين منطقة عسكرية مغلقة.