خبر أعضاء كنيست متطرفون يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى اليوم

الساعة 06:53 ص|14 ديسمبر 2011

أعضاء كنيست متطرفون يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى اليوم

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أعلن أعضاء الكنيست عن حزب الاتحاد القومي اليهودي المتطرف، آريي إلداد وأوري أريئيل عن اعتزامهما اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، حيث من المتوقع أن يصلا إلى منطقة ساحة البراق وباب المغاربة، وسيطلبان من الشرطة أن تسمح لهما بالدخول من هناك إلى الحرم الشريف.

وبحسب صحيفة معاريف التي أوردت الخبر على موقعها الالكتروني فإن اعتزام هذان النائبان اقتحام المسجد الأقصى يأتي في أعقاب قرار بلدية الاحتلال في القدس إغلاق باب المغاربة، وقرار رئيس البلدية نير بركات الذي اتخذه أمس، والقاضي بترميم جسر المغاربة بدلا من هدمه.

هذا، ومن المتوقع أن يصل اليمينيان المتطرفان إلى المكان صباح اليوم برفقة مجموعة من أنصارهم المتطرفين المنادين بإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، للمطالبة بفتح باب آخر بديل للباب الذي تم إغلاقه.

وصرح اليميني المتطرف أوري أريئيل قائلا: "يجب هدم جسر المغاربة فورا، لأنه يشكّل خطرا على الجمهور الواسع، كما يجب بناء جسر آخر بدلا منه، أكثر أمنا. ومع ذلك، فليس من المعقول منع اليهود من الدخول إلى (جبل الهيكل) –المقصود المسجد الأقصى- حتى لدقيقة واحدة, وممنوع أن تشكل أعمال الترميم ذريعة لهذا المنع, أطالب رئيس الحكومة ووزير الأمن الداخلي بإيجاد مدخل بديل لليهود".

أما رفيقه الذي لا يقل عنه تطرفا، أريي إلداد، فقال: "إذا كان جسر المغاربة خطيرا، فلا بد من إقامة جسر آخر وثابت مكانه, وحتى ذلك الحين، لا بد من فتح أحد الأبواب الأخرى الكثيرة التي يمنع اليهود من الدخول عبرها ويسمح بشكل عنصري للمسلمين فقط بالدخول منها, إن خطيئة الخضوع لمطالب العرب كبيرة بما يكفي، ولا حاجة لتعزيزها بجريمة منع اليهود من زيارة أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لهم".

ويذكر أن الجسر الخشبي أقيم في 2004 بعد انهيار الجسر الرئيسي الذي يستخدمه السماح الأجانب والمستوطنون في اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، كما تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلية لاقتحام المسجد ويمنع المسلمين من استخدامه منذ احتلال القدس عام 1967.