خبر مطالبات شبابية باعتذار أمير قطر ورئيس الحكومة التركية للشعب الفلسطيني

الساعة 01:07 م|13 ديسمبر 2011

مطالبات شبابية باعتذار أمير قطر ورئيس الحكومة التركية للشعب الفلسطيني

فلسطين اليوم:غزة

حيَّا المنسق العام للحملة الشبابية (فلسطين لا تقبل القسمة يا قطر) على "فيس بوك" الصحافي عوض أبو دقة، القوى الشبابية والأطر السياسية التي تفاعلت مع حملتهم، واعتصمت مساء أمس قبالة السفارة القطرية في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال أبودقة لـوكالة معاً الاخبارية: "نحيي كل من تفاعل مع دعواتنا وخرج ليُعبر عن استيائه مما حدث خلال افتتاح دورة الألعاب العربية للعام 2011م في الدوحة مؤخراً، ونطالب جماهير شعبنا وكل من يساند قضية فلسطين بالتظاهر والاعتصام قبالة سفارات قطر في كافة عواصم العالم وخصوصاً العربية والإسلامية منها؛ حتى يخرج الأمير شخصياً ويقدم اعتذاراً عن فعلهم غير المبرر".

وكانت الجهة المنظمة لدورة الألعاب العربية (الدوحة 2011) قد عرضت خلال افتتاح الدورة بالدوحة الجمعة الماضي خريطةً منقوصة لفلسطين، أثناء دخول الوفد الفلسطيني إلى الإستاد، اقتصرت على الضفة المحتلة وقطاع غزة فقط.

ودعا الصحافي أبو دقة إلى التفاعل بقوةٍ مع حملتهم الشبابية على "فيس بوك"؛ وانسحاب البعثة الفلسطينية من الدورة العربية على الفور، معتبراً في السياق أن "ما قامت به قطر دورٌ مشبوه يندرج في سياق التآمر على القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني".

وشدد على أن "الشباب الفلسطيني لن يسمح البتة بتمرير المخططات الهادفة لتجزئة فلسطين وتقسيمها وطمس هويتها العربية والإسلامية"، منبهاً إلى "خطورة الانزلاق في عملية التزييف الثقافي الممنهج لإسقاط الحق الفلسطيني".

على صعيدٍ ذي صلة، استهجن الصحافي أبو دقة بشدة تعريف المؤتمر الصناعي العربي- التركي الذي عقد في مدينة اسطنبول يومي الـ 6-7 من الشهر الجاري في دليله لمدينة رام الله على أنها عاصمة دولة فلسطين.

وقال بهذا الصدد: "إن ما جاء في دليل المؤتمر أمرٌ لا يمكن السكوت عليه، وعلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان تقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني بخصوصه"، رافضاً بشدة تبرير الجهة المنظمة للمؤتمر بأن المسألة كانت خللاً فنياً.

ورأى أبو دقة أن ما جرى في اسطنبول لا يقل خطورةً عن ما عرض في الدوحة، مؤكداً "وجود رابط وتقاطع بين الحدثين يمهد الأجواء والرأي العام العالمي بالتدريج لخارطة سياسية تُختزل فيها حدود فلسطين على جزء من أرضها التاريخية بعاصمة تكون بديلاً عن القدس، قارعاً ناقوس الخطر إزاء هذا المخطط الخبيث".