خبر اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين برام الله

الساعة 12:49 م|13 ديسمبر 2011

في ظل تصاعد الاعتداءات بحقهم

اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين برام الله

فلسطين اليوم: رام الله

أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، حملت والدة الأسير الفلسطيني باسم التميمي، و المعتقل لدى سلطات منذ 2002، بوسترا يتضمن صورته، برفقة العشرات من أمهات الاسرى.

الأم التي تشارك في جميع الفعاليات التي تنظم تضامنا مع الأسرى، قدمت من بلدة دير نظام، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، شاركت في الاعتصام الذي دعت إليه الهيئة العليا للتضامن مع الأسرى، و عدد من المؤسسات التي تعنى بحقوق الأسرى.

تقول الوالدة:" وضع الأسرى في السجون يسوء يوما بعد يوم، و نحن هنا لنوصل صوتنا عاليا لجميع المسؤولين و الصليب الأحمر بضرورة التدخل لحمايتهم و تامين ظروف حياة جيدة لهم.

ونقلت الوالدة عن ابنها، و المحكوم بالسجن 15 عاما،  في أخر زيارة له أن إدارة السجون صعدت من الانتهاكات و الاعتداءات بحق الأسرى في مرحلة الأخيرة، من حرمانهم من الزيارة والتفتيش الليلي للغرف و استمرار العزل و حرمانهم من العلاج.

الأسير باسم، و يبلغ من العمر 27 عاما، يعاني من إصابة ترافقه منذ اعتقالهن حيث كان أصيب بعيار ناري برجله اليمنى ولا تزال بحاجة لعلاج.

وشارك في الاعتصام، إلى جانب ذوي الأسرى،  عدد من الأسرى المحررين في صفقة الأسرى الأخيرة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الأهلية العاملة، وذوي أهالي الأسرى من فلسطيني الداخل.

تقول الناشطة في شؤون الأسرى و عضو المجلس التشريعي خالدة جرار أن هذا الاعتصام يأتي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، خاصة في ظل مرحلة تتصاعد فيها الإجراءات الصهيونية ضدهم و الإجراءات العقابية التي تمارسها مصلحة السجون من حرمان من الزيارة و استمرار العزل و التفتيش.

وأشارت جرار إلى أن المؤسسات الحقوقية الرسمية و الأهلية تسعى لإبقاء قضية الأسرى حاضرة، من خلال تنظيم اعتصامات تضامنية معهم،  للتأكيد على رفض هذه الإجراءات بحقهم، و إبقاء قضية الأسرى حيه، و أن لا تبقى مرهونة بالمناسبات.