خبر البطش:تصريحات غينغريتش تعبر عن حقيقة الموقف الأميركي

الساعة 01:52 م|12 ديسمبر 2011

القيادي البطش : تصريحات غينغريتش تعبر عن حقيقة الموقف الأميركي

فلسطين اليوم- وكالات

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن تصريحات (المرشح الرئاسي الأمريكي نيوت) غينغريتش تعبر عن حقيقة الموقف الاميريكي الذي لم يعلن لحد الآن، مشيرا إلى أن غينغريتش هو اقبح المتحدثين وأجرأ الناس عندما يتعلق الأمر بالشأن الفلسطيني.

وقال البطش في تصريحات صحفية لفضائية العالم ان هذه المواقف من غينغريتش وامثاله هي مواقف "إسرائيلية" بامتياز وقد عبر عنها غينغريتش بصراحة وكان أوقح المتحدثين الأميركيين ويتحدث عن جوهر الموقف الأميركي، مضيفا ان تصريحاته تتلاقى مع مواقف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وحتى مع موقف الرئيس الأميركي الحالي باراك اوباما الذي يدعو للحفاظ على امن الكيان "الإسرائيلي".

وقال إن السباق الانتخابي الأميركي في واشنطن يستخدم دائما ورق الصرف وورقة الصرف هذه هي الملف الفلسطيني وهذا الملف الكفيل بان يصعد ويهبط من رصيد اي مرشح رئاسي سواء كان جمهوري او ديمقراطي.

وأضاف ان تصريحات غينغريتش تلتقي تماما مع تصريحات المقبور (الحاخام الاسرائيلي) مئير كاهانا وهو نفس موقف حركة "كاخ" الاسرائيلية التي تدعو الى نقل الفلسطينيين الى خارج فلسطين المحتلة وطردهم.

واوضح البطش لقد قال مئيركاهانا في عام 1981 ان هناك 22 دولة عربية يجب ان تحتضن الفلسطينيين مضيفا ان موقف المتطرفين الصهاينة امثال مئير كاهانا اليوم يعبر عنه من خلال غينغريتش.

واشار خالد البطش  ان الشعب الفلسطيني شعب اصيل وصاحب حضارة ومن الشعوب السابقة في التاريخ وتوجد في فلسطين مدن تاريخية كمدينة القدس واريحا تشهد لها كل الحضارات انها اسبق المدن في العالم وبالتالي فان فلسطين صاحبة حضارة قبل ان توجد امريكا على ارض الواقع.

وقال ان هذه التصريحات تعبر عن جوهر الموقف الامريكي وهي باتجاهين اتجاه اول داخلي له علاقة بشحذ الهمة للجمهوريين في مواجهة الديمقراطيين بزعامة اوباما الذي قتل بن لادن ويحاول الخروج من العراق لكسب تاييد مستقبلي، والاتجاه الاخر رسالة الى اليهود في العالم والكيان الاسرائيلي.

من جانب اخر استنكر البطش عدم صدور اي موقف من الجامعة العربية ضد تصريحات غينغريتش او ادانته او حتى اعلان من الجامعة العربية انها لن تتعامل معه اذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة مستقبلا، لافتا الى انه انه ايضا لم تصدر اي تعليق من بعض الانطمة العربية التي تتبنى هذه الايام الكثير من الخيارات والمواقف من حقوق الانسان.

كذلك اشار الى عدم وجود موقف رسمي من منظمة التعاون الاسلامي انها ترفض تصريحات غينغريتش او انها تقف في وجهه.

وخلص القيادي في الجهاد الاسلامي الى ان الفلسطينين لايأخذون شرعيتهم من غينغريتش ولا من الادارة الاميركية بل يأخذونها من الاسلام ومن المسيحية ومن وجودهم على ارض فلسطين وهم اصحاب الحضارة والارض التي ولد عليها عيسى بن مريم عليه السلام والارض التي اسري فيها الرسول محمد صلى الله