خبر بحر: التوجه لمنع الأذان في الداخل المحتل إعلان حرب

الساعة 06:45 م|10 ديسمبر 2011

بحر: التوجه لمنع الأذان في الداخل المحتل إعلان حرب

فلسطين اليوم - غزة

وصف أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني  نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحث وإقرار مشروع قانون جديد يدعو إلى منع المساجد في البلدات العربية (فلسطينيي 48) من إطلاق الأذان بالعنصرية، مؤكدا أن ذلك يشكل إعلان حرب على الإسلام والمسلمين أولا قبل أن يكون إعلان حرب على الفلسطينيين.

وشدد بحر في بيان صحفي السبت على أن مشروع القانون المطروح على أجندة ما يسمى الكنيست وحكومة الاحتلال يشكل جريمة دينية وسياسية وأخلاقية وإنسانية وثقافية بكل معنى الكلمة، ومحاولة لسلخ الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل تدريجيا عن هويتهم الدينية وتجريدهم من مظاهر انتمائهم الديني بشكل يخالف كل منطوق الشرائع السماوية والقوانين الأرضية واتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.

واعتبر بحر "الخطوة الصهيونية على هذا الصعيد محاولة لجرّ الفلسطينيين إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، كون منع الأذان يمس شعيرة أساسية من شعائر دينهم الإسلامي"، مؤكدا على أن إسرائيل تتجه بشكل خطير نحو أقصى الفكر اليميني الصهيوني المتطرف، ويفتح الطريق نحو مواجهة دينية صارخة مع العالم الإسلامي قاطبة.

ودعا بحر الفلسطينيين في الداخل إلى مواجهة "هذا التوجه الصهيوني العنصري بكل قوة، والاستمرار في الصمود والثبات على المواقف والمبادئ والحقوق الفلسطينية غير القابلة للمساومة"، مؤكدا لهم "أنهم لا يقفون لوحدهم في مضمار المواجهة مع الكيان الصهيوني البغيض، بل إن شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وكافة أماكن اللجوء والشتات، فضلا عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها، تقف معهم وتدعمهم وتشد على أياديهم وتفتح لهم آفاق التعاون والنصرة حتى تحرير الأرض وطرد الاحتلال".