خبر مكتب نتنياهو ينفي تعرضه لضغوط مصرية أو أردنية بشأن باب المغاربة

الساعة 04:01 م|09 ديسمبر 2011

مكتب نتنياهو ينفي تعرضه لضغوط مصرية أو أردنية بشأن باب المغاربة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يكون بنيامين نتنياهو قد تعرض لضغوط مصرية أو أردنية فيما يتعلق بإرجاء هدم جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى، مؤكدًا دعمه لقرار بلدية القدس الاحتلالية إغلاق الجسر.

وقال إن قرار نتنياهو بوقف أعمال هدم جسر الباب المغاربة، لم يأت استجابة لضغوط من قبل الأردن ومصر وتحذيرهما من الإقدام على هدم الجسر، مشددًا على أن نتنياهو "لم يتدخل إطلاقًا في قرار بلدية القدس فيما يتعلق بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى".

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر في مكتب نتنياهو زعمها: إن قرار البلدية اتخذ لاعتبارات مهنية بحتة ومن منطلق القلق على انهيار الجسر"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "قرر عدم هدم الجسر في هذا الوقت بعد إجراء تقييمات في ديوانه"، نافية تعرضه لضغوط مصرية وأردنية.

وكان مصدر إسرائيلي قد أفاد بأن حكومة المؤسسة الإسرائيلية تلقّت تحذيرات من الأردن ومصر، مفادها بأن احتجاجات عنيفة قد تندلع في كلا البلدين وتركّز على الاحتلال الإسرائيلي في حال هدم الجسر.

يشار إلى أن بلدية القدس الاحتلالية قررت أمس الخميس إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى، وذلك تمهيدًا لهدمه، لا سيما وأن المسلمين يعتبرون الطريق المؤدي إلى المسجد جزءًا من الأقصى.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أمر سلطاته في مدينة القدس المحتلّة بإرجاء عملية هدم جسر "باب المغاربة" المؤدي للمسجد الأقصى، "بسبب الأوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة العربية هذه الآونة"، حسب تصريحاته.

وجاء قرار نتنياهو في حينه عقب مسيرات شعبية حاشدة خرجت في الأزهر الشريف بمصر وأخرى في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، احتجاجاً على قرار الاحتلال الإسرائيلي هدم جسر باب المغاربة، وهو ما اعتبره المتظاهرين مساساً بمعالم القدس وخطوة على طريق تهويد المدينة.