خبر خلال مؤتمر القدس.. الوحدة أفضل الوسائل لمواجهة المخاطر التي تهدد القدس

الساعة 11:26 ص|01 ديسمبر 2011

خلال مؤتمر القدس.. الوحدة أفضل الوسائل لمواجهة المخاطر التي تهدد القدس

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكد باحثون ومهتمون في شئون القدس والمسجد الأقصى أن الاحتلال الصهيوني يمارس سياسيات التهويد والاستيطان والإكراه ضد المواطنين العرب لتهجيرهم من أراضيهم ومقدساتهم العربية والإسلامية.

 

وشدد الباحثون اليوم الخميس , خلال افتتاح مؤتمر القدس العلمي الخامس في فندق الكومدور على شاطئ بحر مدينة غزة, على أن الوحدة الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية من أهم الوسائل لمواجه الاحتلال الصهيوني وممارساته القمعية ضد أبناء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

 

ودعا باحثون إلى ضرورة وضع خطة إستراتيجية عربية وإسلامية لمواجهة الممارسات القمعية الصهيونية تبدأ بحشد وتعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية بتوعية الجماهير بمكانة القدس وأهميتها في الإسلام.

 

من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس الدولي محمد الكحلوت خلال كلمته التي ألقاها, أن الهدف من هذا المؤتمر هو فضح الممارسات الصهيونية القمعية التي تمارس يومياً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة, وتسليط الضوء على هذه الجرائم.

 

وأكد الكحلوت لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية",أن فضح الممارسات الصهيونية أمام العالم أجمع يتطلب وحدة فلسطينية عربية وإسلامية لأنها من أهم عوامل نجاح رفع أصواتنا عالياً أمام المحافل الدولية.

ونوه إلى أن الوحدة والمصالحة الفلسطينية يجب ان تكون على أساس الثوابت الفلسطينية التي أقرتها الشريعة الإسلامية , إضافةً الى مقاومة الاحتلال من أجل تحرير المدينة المقدسة, متأملاً, من الثورات العربية ان تحرك ملف القدس أمام العالم أجمع.

وعن المخاطر التي تواجه مدينة القدس , قال الباحث والمختص في شئون القدس الدكتور جهاد أبو طويلة, إن أهم المخاطر التي تواجه المدينة المقدسة هي سياسة الإكراه التي تمارسها قوات الاحتلال ضد العرب الفلسطيني في القدس من أجل الخروج من المدينة برضاهم إلى الضفة الغربية أو إلى خارج فلسطين.

 

وأضاف د.أبو طويلة, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", إن من أخطر المخاطر على القدس هي السياسات والإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني تحت نظر وأعيون الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

 

وتابع, المخاطر على مدينة القدس كثيرة جداً منها "جدار التوسع , وبناء المستوطنات , والأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك, مؤكداً, على أن الهدف من هذه الممارسات هو القضاء على الحضارة والثقافة الإسلامية والتاريخ العربي والإسلامي في القدس للسيطرة عليها واستحواذها.

 

وشدد د.أبو طويلة, على أن الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي بحاجة إلى حشد وتعبئة عن أهمية القدس ومكانتها العربي والإسلامية لمجابهة الممارسات الصهيونية, ويجب مواجهتها بكل الوسائل المتاحة, مؤكداً بأن أفضل وسيلة هي وحدة الثقافة والتاريخ والاجتماعية والوحدة الفلسطينية لإعادة القدس إلى البوصلة الحقيقية.

 

بدوره قال رئيس مؤسسة القدس الدولية في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية, يجب تعزيز الفعاليات الداعمة لقضية القدس وفضح الممارسات والانتهاكات الصهيونية وأنهاء الاستيطان الذي يلتهم الأرض.

وأكد أبو حلبية لمراسل" فلسطين اليوم الإخبارية", أن الحفريات الصهيونية التي تهدد المسجد الأقصى وأركانه واقتحام باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع كل هذه الممارسات تهدد المسجد الأقصى ويجب أن يكون للعرب كلمة ورأي بهذا الموضوع.