خبر الاتحاد الإسلامي للنقابات يحتفل برأس السنة الهجرية

الساعة 09:54 ص|27 نوفمبر 2011

الاتحاد الإسلامي للنقابات يحتفل برأس السنة الهجرية

فلسطين اليوم- غزة

 

نظمت اللجنة الثقافية العامة في الاتحاد الإسلامي للنقابات الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفال مركزي إحياء لذكري رأس السنة الهجرية وتوزيع الجوائز علي الفائزين في المسابقة الرمضانية.

وحضر الاحتفال عدد من قيادات وكوادر الحركة، عل رأسهم الشيخ نافد عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، والأستاذ يوسف الحساينة، والأستاذ عطا الجزار، وعدد من مسئولي وكوادر الاتحاد الإسلامي.

وقد رحب الأستاذ عبد الفتاح قرمان مسئول اللجنة الثقافية العامة بالحضور كل باسمه و صفته، شاكراً أسرة مسجد ارض الرباط علي استضافتهم للحفل.

ومن جهته رحب القيادي بالحركة ومسئول ملف العمل النقابي الأستاذ يوسف الحساينة بالحضور وعلي رأسهم الشيخ نافذ عزام أبو رشاد عضو المكتب السياسي للحركة ومسئولي وكوادر الاتحاد الإسلامي واللجان النقابية العامة والفرعية

وأكد في كلمته علي أن هذا الاحتفال يأتي علي شرف يوم رأس السنة الهجرية الذي يأتي وربيع الأمة يورق ويخضر ويزهر نصرا على الاستبداد والظلم والتبعية للغرب ، ويأتي العام الجديد وشعبنا الفلسطيني ترنو عيونه وتهفو أفئدته نحو القدس , نحو الوحدة , نحو النصر القادم والمقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان تبرهن على قدرتها على الإبداع والصمود وغزة المحاصرة تسمو على جراحها وتتعالى على آلامها وكفها الصغير الطاهر يواجه مخرز الشر الصهيوني العالمي المدجج بالسلاح الغربي والطافح بالحقد والكراهية لكل ما هو فلسطيني وعربي  ومسلم وحتى إنساني

وقال الحساينة :يأتي العام الجديد وامتنا الناهضة تستقبل ذكرى هجرة نبيها ورسولها ومعلمها بروح وثّابة وتخطو نحو المستقبل الواعد بالنصر رغم المؤامرة المستمرة منذ عقود طويلة  لاستئصالها وطمس هويتها ونهب ثرواتها ومصادرة قرارها  .

داعيا الحضور أن يتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم بأخلاقه وجهاده وسيرته وتضحيته , ويتأملوا ويتدبروا  أحوالهم خلال العام  المنصرم وما قدموه من طاعة وعمل صالح نافع لإسلامنا العظيم ولقضيتنا العادلة وأمتنا الصابرة وشعبنا المجاهد

و أوصي الجميع أن يغتنموا أوقاتنا وأيامهم في طاعة الله عز وجل والاستقامة على منهجه ونصرة دينه التي كانت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل  نشره والدعوة إليه مما حقق للمسلمين من خلال الجهاد المبارك لرسول الله وصحبه النصر والتمكين ففتح الله تعالى على المسلمين نصرا فدخل الناس في دين الله أفواجا كل ذلك بفضل الله تعالى وتضحية الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وصحابته وأنصاره رضوان الله تعالى عليهم  أجمعين

وفي ختام كلمته دعا لتجديد البيعة لله وللرسول ولحركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام الدكتور رمضان شلح أبو عبد الله عاقد لواء الجهاد الإسلامي .

ومن ناحيته أكد الشيخ عزام في كلمته، أن الهجرة كانت هدفا في أول تاريخ الإسلام لأنها بلا شك يمكن أن تعطينا الإلهام حثي ونحن نعيش بعد كل هذه القرون.

وقال عزام : أن الهجرة التي خلدت في التاريخ ونزل حولها قران يتلي إلي يوم القيامة لا يمكن أن تكون مجرد حادث عابر بالنسبة إلينا يجب أن نستفيد منها

وأن هناك معاير للنصر وهذه المعاير هي التي تقود الناس للنصر وبدونها لا يمكن أن يتحقق النصر وسرد عزام خلال كلمته تفاصيل الهجرة النبوية وحال المسلمين في بداية الدعوة مستشهدا بالآيات القرآنية وسيرة المصطفي ويجب أن نكون واتقين من أنفسنا ومن قدراتنا وواثقين من سلامة فكرنا وسلامة تحركنا .

وتحدث عن الواقع الإسلامي وعن واقع الشعب الفلسطيني خاصة الذي يعيش الجرح المفتوح ويعيش المأساة المستمرة وعن حال الأمة عانت كثير من الاستهتارات

وأشار عزام انه بعد أيام ستأتي  ذكري تقسيم فلسطين وكانت في مطلع هذا الشهر ذكري وعد بلفور، وان فلسطين ضاعت واحتلت وتشرد أهلها بسبب غياب عوامل كثير هي التي كانت تفترض لتحقق النصر وشرد الأجداد وقيمت دولة إسرائيل رغم عنا  والسبب هيمنة الحكام والأنظمة واستمرت إسرائيل رغم عن الدول والجيوش والحكام يقفون مكتوفي الأيدي اللذين قامت إسرائيل أمام أعينهم ولم يفعلوا شيء فهو عار عليهم  وهم يستحقون ما يحدث لهم ألان من ثورات عليهم  وهذا التغير كان مطلوب .

وتخلل الحفل النشيد الإسلامي والمدح النبوي وتوزيع الجوائز علي الفائزين في المسابقة الرمضانية وتوزيع الجوائز علي الجمهور

حيث أعرب الحضور عن فرحتهم ومدي سرورهم شاكرين الاتحاد الإسلامي علي هذا الاحتفال المميز .