خبر ملتقى النجد والعمل الإنساني البولندي ينظمان ورشة عمل حول العنف الأسري

الساعة 06:37 ص|27 نوفمبر 2011

ملتقى النجد والعمل الإنساني البولندي ينظمان ورشة عمل حول العنف الأسري

فلسطين اليوم- غزة

نظم ملتقى النجد التنموي ومنظمة العمل الإنساني البولندي ورشة عمل حو العنف الأسري وذلك في مقر الملتقى بمدينة غزة بحضور العشرات من النساء المعنفات والمطلقات.

وطالب المشاركون بوضع حد للعنف المتزايد بحق المرأة في داخل الأسرة من خلال البرامج التوعوية والثقافية الخاصة.

وأكد المتحدثون في الورشة على أهمية ودور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في الحد من هذه الظاهرة.

وحذر المشاركون من خطورة ازدياد العنف الأسري على النسيج المجتمعي سيما في ظوء زيادة هذه النسبة مؤخرا.

واستمع المشاركون في الورشة لسرد واستعراض من نساء معنفات ومطلقات حول تجربتهن مع العنف الأسري.

وأكد مدير مكتب المؤسسة البولندية في قطاع غزة محمد علوان على أهمية إرساء الاستقرار الأسري في القطاع والابتعاد عن العنف ضد المرأة.

وأشار إلى أن مؤسسته ستعمل جاهدة على مساعدة شريحة النساء المعنفات والمطلقات من خلال تنفيذ المشاريع الإبداعية للحد من العنف الأسري بما يناسب ويتناسب وحجم وقوة وعطاء المرأة في المجتمع.

وأوضح علوان في كلمة له أن منظمته بصدد بلورة العديد من المشاريع المقترحة لصالح هذه الشريحة التي تتعرض لعنف ممنهج وقاس.

وعبر عن رغبة مؤسسته في الانتقال للعمل في هذه الإطار ولصالح هذه الشريحة بعدما اقتصر عملها في قطاع غزة منذ بدء عملها قبل عدة سنوات على المجال البيئي والمياه مع البلديات.

ووعد علوان بالعمل مع شريحة النساء المعنفات والمطلقات بشكل يحد من ظاهرة العنف الأسري.

وفي كلمة لها أكدت الناشطة المجتمعية رفقة الحملاوي رئيس مجلس ادارة ملتقى النجد التنموي أن العنف يعتبر من السلوك الذي ينتهك الآخر بفعل الاعتداء عليه باستخدام القوة، عبر انتهاك حريته، والتعرض إليه بالسلوك الذي ينتهك كرامة الآخر ويؤذي معنوياته، سواء على المستوى النفسي أو على مستوى الجسدي.

وأكدت الحملاوي أن العنف الاجتماعي والأسري  هو شكلا من أشكال الاستخدام غير الشرعي للقوة. يصدر عن واحد أو أكثر من أعضاء الأسرة أو احد إفراد المجتمع ضد آخر أو آخرين فيها بقصد قهرهم أو إخضاعهم وبصورة لا تتفق مع حريتهم و إرادتهم الشخصية، ولا تقرها القوانين المكتوبة أو غير المكتوبة.

وأشارت الحملاوي إلى أن الغالبية العظمى من حالات العنف الأسري نابعة من الثقافة الذكورية السائدة في المجتمع، منتقدة في الوقت ذاته عدم وضع استراتيجية مؤسساتية للحد من هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني.

ولفتت إلى أن المرأة سواء كانت بنتاً أو أختاً أو زوجة أكثر الأفراد تعرضاً للعنف لكونها تحتل مكانة ضعيفة في بناء القوى داخل المجتمع .