خبر « بيتا » يعقد اجتماعاً تحضيرياً بمشاركة 40 شركة عارضة في « إكسبوتك 2011 »

الساعة 10:26 ص|22 نوفمبر 2011

"بيتا" يعقد اجتماعاً تحضيرياً بمشاركة 40 شركة عارضة في "إكسبوتك 2011"

فلسطين اليوم- رام الله

أكد حسن قاسم رئيس مجلس إدارة "بيتا" , على محورية قطاع التكنولوجيا في فلسطين، وضرورة تصديره إلى الخارج من ناحية البرمجيات والابتكارات، إلى جانب التسويق العالمي لأسم فلسطين في هذا المجال.

واعتبر قاسم خلال الاجتماع التحضيري الأول في معرض "إكسبوتك 2011"  أن "فلسطينيي الشتات يلعبون دوراً جيداً في هذا الإطار، حيث يمكن للشركات الفلسطينية التواصل مع أصحاب وشخصيات الأعمال من فلسطيني الشتات، وتعميق التواصل والتعاون المشترك، ما له من فوائد على الشركات الوطنية من جهة، وعلى فلسطين من جهة أخرى".

ولفت قاسم الى ضرورة تقديم المعرض صورة مشرقة عن القطاع التكنولوجي في فلسطين، وما حققه في السنوات الأخيرة من تحسين على نوعية الخدمات والإنتاج، واستطاع أن يقتحم المؤسسات الخاصة والحكومية وحتى المنازل وأهمها قطاع التعليم".

وشدد قاسم على "أهمية التجديد والتغيير في أسبوع التكنولوجيا هذا العام، وعلي وجه الخصوص المعرض، حيث يجب الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، حتى يصبح إكسبوتك على الأجندة السنوية للأفراد العاديين والشركات والمؤسسات التي تنتظر الجديد في عالم التكنولوجيا والاتصالات,إلى جانب انتظارهم لحملات الخصومات والعروض للشراء المباشر من المعرض، الأمر الذي يعزز الشركات الفلسطينية ويكسبها الثقة، ويمكنها من التواصل مع عدد أكبر من الزبائن وزيادة نسبة مبيعاتها ".

من جهتهم أبدى مدراء وممثلو الشركات المشاركة في الاجتماع، كامل الاستعداد للتعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا الحدث التكنولوجي الأهم، وإيصال أفضل الصور إلى العالم وإلى الشعب الفلسطيني حول التكنولوجيا والاتصالات في فلسطين.

 وأضح المشاركون في الاجتماع أنهم جاهزون لهذا الحدث من كافة النواحي ويعملون على وضع اللمسات الأخيرة على التجهيزات والأمور اللوجستية.

 وثمن الحضور قرار "بيتا" بإعفاء الشركات التي ستشارك في معرض غزة ومعرض رام الله، من رسوم المشاركة في أحد الموقعين.

يذكر أن فعاليات "إكسبوتك" هذا العام، ستقام في فندق الموفنبيك، أما معرض أسبوع التكنولوجيا الفلسطيني في الضفة الغربية فسينظم في مقر فايبكس FIPX في رام الله، خلال الفترة الواقعة من 27 تشرين ثاني والأول من كانون الأول من العام الجاري، وبالتزامن مع قطاع غزة في قاعة رشاد الشوا برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، رعاية ذهبية من البنك العربي ورعاية فضية من البنك الإسلامي للتنمية بالإضافة إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة CISCO، وبالتعاون مع برنامج تطوير القطاع الخاص التابع لـ (GIZ) والممول من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفدرالية الألمانية (BMZ) وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني، ومشروع تطوير الأسواق الجديدة والممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني والبنك الدولي.