خبر استئناف العمل في الأنفاق بعد توقفه 3 أيام بسبب تدهور الوضع الأمني

الساعة 06:59 ص|19 نوفمبر 2011

 استئناف العمل في الأنفاق بعد توقفه 3 أيام بسبب تدهور الوضع الأمني

فلسطين اليوم-غزة

سمحت لجنة الأنفاق التابعة لحكومة غزة بعودة العمل في الأنفاق بعد إغلاقها ثلاثة أيام بسبب تدهور الوضع الأمني في مدينة رفح المصرية وضواحيها، وخوفاً من تسلل أفراد من خلالها.

ووفقاً لمصادر متعددة فإن لجنة الأنفاق وشرطة الحكومة قررتا إغلاق الأنفاق ووقف العمل فيها قبل عدة أيام، خوفاً من تسلل أفراد من خلالها بعد حدوث شجار عائلي بين إحدى العائلات وقبيلة تقطن في محيط مدينة رفح المصرية.

وأشارت المصادر إلى وجود مخاوف من تسلل عناصر من أفراد العائلة التي لها امتداد في محافظة رفح إلى الأراضي المصرية لمساندة أقربائهم، أو فرار أفراد إلى قطاع غزة.

وأوضحت أن مقتل المواطن أحمد العمصي على يد أحد المسلحين المصريين ومخاوف الجهات المختصة من تسلل أفراد إلى مصر أو قطاع غزة على هذه الخلفية، من أسباب اتخاذ قرار الإغلاق.

وبينت أن رقابة صارمة وضعت على الأنفاق وتم نشر مزيد من عناصر الشرطة لمنع تسلل أي شخص في كلا جانبي الحدود.

وبعد عودة الأنفاق للعمل والسماح لمالكيها بمزاولة عملهم واصلت الشرطة حالة الاستنفار في المنطقة الحدودية، وشوهد العشرات من عناصرها ينتشرون لمراقبة حركة خروج البضائع ومنع تسلل الأفراد.

وقال عمال إن لجنة الأنفاق نشرت تعميماً على العاملين في المنطقة الحدودية شددت من خلاله على منع دخول أو خروج الأفراد خاصة ممن ينتمون للعائلة سالفة الذكر.

ورغم استئناف العمل إلا أنه كان بطيئاً ومحدوداً مقارنة بالفترات الماضية، حيث شهدت حركة خروج البضائع تراجعاً ملحوظاً.

يذكر أن الأنفاق أغلقت أكثر من مرة في الأشهر السابقة، على خلفية اضطرابات في شبه جزيرة سيناء أو بناء على طلب مصري.

وكان وزير الداخلية بغزة فتحي حماد أعلن في وقت سابق عن إجراءات أمنية اتخذتها الوزارة في محيط منطقة الأنفاق منعا لأية أعمال فردية أو عشوائية على حد تعبيره.

 

وكان أحمد رمضان العمصي (30 عاماً) قتل في مدينة رفح المصرية على يد مجموعة مصرية حاولت اختطاف ثلاثة فلسطينيين ومبادلتهم بأحد المعتقلين في سجون الحكومة على خلفية التجارة بالمخدرات.