خبر قبل أن يهدم الصهاينة باب المغاربة.. دعوة لمليونية ضد تهويد القدس

الساعة 06:23 ص|16 نوفمبر 2011

شيخ الأزهر يعلن عن خطوات عملية للدفاع عن القدس ومقدساتها

فلسطين اليوم _ القاهرة

أعلن شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، اليوم الأربعاء أنه بصدد صياغة وثيقة بشأن القدس والدفاع عن المدينة المقدسة تتفق عليها كل رموز الأمة من مسلمين وأقباط وأحزاب ونقابات وجماعات ورموز.

وقال شيخ الأزهر في تصريحات أوردتها بعض وسائل الإعلام المصرية إنه سيعمل على إنشاء مركز ثقافي متخصص بشؤون القدس تحت إشراف الأزهر، وكذلك تقرير مقرر دراسي لتعزيز المعرفة ببيت المقدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين والاحتلال والمخاطر التي يتعرض لها.

وأضاف، أنه سيوجه كذلك نداء لزعماء الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف إزاء هذه الخطوات التصعيدية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر من خطورة المخططات الإسرائيلية الرامية لهدم طريق المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى والتي تعد جزءا منه، وأكد ضرورة التصدي لهذه المخططات بعمل جاد دؤوب يرفع شأن شعوبنا ودولنا.

وكان شيخ الأزهر قد بحث الوضع الخطير في القدس وما تتعرض له المقدسات الإسلامية الليلة الماضية مع وفد الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس.

وقال الإمام الطيب خلال اللقاء، 'إن النصر الحقيقي على إسرائيل لن يتحقق إلا بالعلم الحقيقي والعمل الجاد والجدية في التعامل مع الأمور'.

وأضاف، 'أن المعرفة بالقدس يجب ألا تظل محصورة في قلة من النخب والمثقفين والباحثين، وإنما يجب أن تكون ثقافة تستطيع أن تصل إلى الجماهير العريضة، الشيخ عن أسفه لأن الأوضاع الحالية للمسلمين لا يمكن أن تحرر طوبة من المسجد الأقصى'.

ومن جانبه شدد رئيس الحملة الدكتور والمفكر الإسلامي محمد عمارة على أن التهويد الإسرائيلي فاقد للشرعية القانونية، فضلا عن مصادمته لوقائع التاريخ التي تؤكد عروبة القدس.

وأضاف: 'القدس وقعت في أسر الصليبيين أضعاف سنين الأسر الإسرائيلي لها، وانكسر في النهاية الاحتلال الصليبي كما سينكسر الاحتلال الإسرائيلي، الذي قال إنه يتجاوز بتهويده للقدس كل الخطوط الحمراء للأمة الإسلامية التي هي ربع تعداد البشرية ،والتي يفتح الربيع العربي في بلدانها الآن ثغرات نحو عهد جديد'.

وأكد أن قضية القدس فضلا عن أنها قضية قومية عربية، فإنها قضية عقدية إسلامية، وناشد كل أحرار العالم مناصرة الحق العربي في تحرير القدس.

ومن جانبه أوضح المقرر العام للجنة الدكتور جمال عبد السلام حجم المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس، وأهمية إطلاق الحملة الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمقاومة هذا المخطط الخبيث.

أما المتحدث باسم اللجنة الدكتور صلاح سلطان فأوضح أن الوضع في القدس خطير للغاية، وأن تحركا قويا في مصر والدول العربية يدعمه الأزهر سيكون له تأثير فعال في الوقت الذي تستعد فيه الجماعات الصهيونية لهدم طريق المغاربة في الـ26 من الشهر الجاري، مؤكدا ضرورة أن يكون يوم الـ25 من هذا الشهر يوم غضب من أجل القدس.