خبر منتدى الإعلاميين يُدين تجديد الاعتقال الإداري للصحفي وليد خالد

الساعة 08:55 ص|14 نوفمبر 2011

منتدى الإعلاميين يُدين تجديد الاعتقال الإداري للصحفي وليد خالد

فلسطين اليوم- غزة

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الاثنين، بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تجديد الاعتقال الإداري للزميل الصحفي والكاتب الأديب وليد خالد، مدير مكتب جريدة فلسطين في الضفة الغربية، مُطالباً بالإفراج الفوري عنه وكافة الزملاء الصحفيين المعتقلين.

 

وحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فإن قوات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحق الصحفي وليد خالد (40 عاما) لمدة ستة أشهر إضافية بعد أن أمضى مثلها.

 

وذَكّر المنتدى أن الصحفي خالد تعرض للاعتقال بتاريخ 8/5/2011، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال بيته في بلدة سكاكا، في سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة، وأصدرت حكماً باعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر، وهو الاعتقال الذي جاء بعد أربعة أشهر فقط من آخر اعتقال تعرض له ودام أربع سنوات، من إجمالي قرابة  16 عاما متفرقة قضاها بين الاعتقال الإداري والأحكام العسكرية في سجون الاحتلال.

 

يُشار إلى  أن الكاتب والصحفي وليد خالد، إلى جانب توليه إدارة مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، عند تأسيسها، فهو أديب وشاعر؛ إذ له العديد من الكتب والروايات والقصائد الشعرية التي نظمها في سجون الاحتلال.

 

ورأى المنتدى، أن تجديد اعتقال الزميل خالد يدلل مرة أخرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستمرة في استخدام سيف الاعتقال الإداري التعسفي كأحد أشكال الاعتقال غير القانونية، غير الموجودة إلا في إسرائيل، ضد الصحفيين الفلسطينيين، كتعبير عن سياستها المنهجية  في محاربة الكلمة والحقيقة.

 

ونوه إلى أنه سبق أن أقدمت قوات الاحتلال أواخر شهر أكتوبر الماضي على تمديد الاعتقال الإداري أيضاً للأسير الإعلامي نواف العامر، مدة أربعة أشهر إضافية، ليكون هذا الاعتقال الإداري الثاني له لذات المدة منذ اعتقاله من منزله في كفر قليل جنوبي مدينة نابلس بتاريخ 28/6/2011.

وأكد المنتدى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

 

وعبر المنتدى عن استغرابه من صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال المتعلقة باعتقال وانتهاك حقوق الصحفيين الفلسطينيين، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

 

وأكد منتدى الإعلاميين، أن الممارسات والجرائم الإسرائيلية قتلاً ومطاردة واعتقالاً لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين أو تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم  في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.